يُطل علينا اليوم فى مصربوش .... رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى جولته الشرق أوسطية .... التى تضمنت زيارات للكيان الصهيونى والسلطه العباسية ... وبعض دول الخليج وتنتهى بمصر ... فى زيارة مُتعجله ... لمدة ثلاثة ساعات فقط !!تأتى الزيارة ... مع تضارب أنباء عن طلب من المصاحبين لبوش من مصر ... عدم وجود أبو الغيط مع الوفد الذى ستقابله فى مصرولكن هذه أنباء غير مُؤكدهلكنها تتماشى مع التصريحات التى نقلتها المصرى اليوم على لسان ابو الغيط من قلة أهمية هذه الزيارة البوشية للمنطقة ... فى نهاية ولايته الغير محمودة... وكذلك مع توجهات الكيان الصهوينى المعادية للرجل بعد المناوشات بين الخارجية الصهيونية ووزير دفاعهم ... وبعض المؤسسات الرسمية فى مصر.تأتى إطلالة المجرم بوش علينا مع مجازر صهيونية فى فلسطين تتصاعد وتيرتها بشكل يُوضّح أن هذه الزيارة ماهى الى لفرض همينة الكيان الصهيونى على المنطقةعكس المُصرح به تماما وتأتى أيضا لتدل على تراجع دور مصر فى المنطقة كثيرا....بدليل اكبر قلة إهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بها...لتُفرد لها وقتا أكبر وأهم.تراجع الدور المصرى .... أعتقد كان اختياريا -فمن جانبها .... أجندة الولايات المتحدة الأمريكية هى عكس توجهات مصر تماما .... بل وتؤثر على الأمن القومى المصرىبما لا يدع مجالا كبيرا للتعاون بين الجانبين الا بتنازلات عديدة من أحد الطرفين وكان الطرف المصرى ... هو ذلك الطرف-شيخوخة النظام المصرى وتهالكه ... بدون زخم شعبى مؤيد لهجعل أباطرة النظام تتجة لموالاة أمريكا بشكل تام ... حتى تحصل على بعض الطمئنينه على إستمرارها فى الحكم....خصوصا مع أهمية ملف التوريث بالنسبه لهم.-المعونة الأمريكية .... والتى لا نعلم أين تُصرفلكن تتناسب مع المثل القائل " اللى يأكل لقمتى....يسمع كلمتى"- إتفاقية كامب ديفيد....والتى تُكبل صانع القرار ... وتخنق رأيه وتصرفاته ليكن دائما يتناسب مع مصلحة الكيان الصهيونى فى المنطقة.لذا .... مع إطلالة هذا المُجرم علينا ... بهذه الصورة التى تستهين بمكانة مصر ... التى تتخلى عنها رُويدا رُويدا ... بيدها ... لا بيد غيرهالماذا لا تكون هى البداية الحقيقة لإغتنام مكانتنا الضائعةبما يتناسب مع أظافر الخارجية المصرية التى تحدث عنها أبو الغيط ؟لماذا لا يكسب الرئيس حسنى مبارك بها .... تأييدا شعبيا كبيرا لهويكسب ... كارت إرهاب لرئيس أمريكا القادم؟لن أتحدث عن رفض استقباله الآن ... لأن هذا ليس واقعيا !!لكن لماذا لا نجعله لقاءا .... غير ودود بالمرة.... تصاحبه تصريحات ... غير ودودة بالمرة.عدم الإهتمام من جانب بوش بهذه الزيارة....إذا صاحبة إهتمام مُبالغ فيه كما هو متوقع من النظام المصرى ... سيكون تكريسا لتراجع دور مصر فى المنطقة.وإذا خيبوا الظنون ... وصاحبه عدم إهتمام واضح ومُبرر....سيكون إغتناما لدور مصر المسلوب ... ومكانتها المتراجعه.وأطرح سؤال فى النهاية متى نقول لهم .... شكرا ... لا نُريد معونتكم ؟
2 comments:
كل المصريين لازم لا يقبلوا بوش ولا يرحبوا به لانه منتهك للعروبة والاسلام ومناهر لليهودومتعدى على حقوق الانسانية ومن واجبنا ان نعبر عن عدم رضانا بوجوده على اراضينا ومتهيالى كان منتظر من الرئيس انه لا يستقبله لانه خلاص لم تعد هناك مصالح لانه فى نهاية فترته ومفروض ان مصر تغير سياستها تجاه اميركا ولا اطعم الفم تستحى العين والله مش عارفة عين مين اللى مكسور وفم مين اللى مليان
مادام حسنى ... يستجدى رضاء أمريكا عن التوريث.
ومادام...يخشى مشهد صدام الأخير
ومادام....مصالحه الشخصية متداخلى مع مصالح أمريكا
فإنسى إنه يقول لا ابدا
ربنا يخلصنا
شكرا جسر الى الحياة
Post a Comment