ماذا لو كنت أخا الشهيد !
ألم تجلس يوما بمفردك ليلا لتضع نفسك مكان هذا الشاب المكلوم على أخيه .. أو هذه الأم الباكية على إبنها .. او هذا الطفل الذي تيتم برصاص آل مبارك ؟
هل كنت وقتها ستسوق الُحجج لتتقاعس عن النزول إلى الميادين بكل قوة .. طالبا القصاص كما ينص عليه عليه الدين و العرف و الإنسانية !
كيف سيكون شعورك و أنت ترى أن القاتل مُطلق سراحه هو وزبانيته من القتلة .. و يدخلون محاكمات صورية بلا سعي حقيقي من النيابة لإثبات التهم عليهم .. و بتأجيلات تحدث عنها القضاة الشرفاء أنها تأجيلات تُخل بالحكم و بالعدالة !
كيف سيكون شعورك .. و المُدان الوحيد أمين شرطة هارب .. أغلب الظن أنه هارب بمعرفتهم و حصل على مقابل ذلك المادي !
ألم يأخذك ضميرك - الحي - لتتخيل .. ماذا لو كان الشهيد لم يمت ! ألن يكون واقفا الآن معنا مُطالبا بحق دماء الشهداء !
ألا يستحق الشهيد أن تقف بدلا منه مع أسرته !
ألا يستحق مصطفي الصاوي منك ذلك ؟
http://www.youtube.com/watch?v=Xk1ManDAbPY&feature=related
ألا يستحق ذلك منك ؟
http://www.youtube.com/watch?v=L9bjwicG4pQ&feature=related
أين حسك؟ إين إنسانيتك و نبلك ؟
قاتليهم .. ينطبق عليهم القول : إن سرق فيهم الشريف تركوه .. وإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد !
إن قتل فينا الشريف تركناه .. و إن أخطأ فينا الضعيف و لو خطأ بسيط أقمنا عليه الحد ! .. أهذا ما نريده لمصرنا ؟ أهذا ما نريده لنا ؟
و القتلة و أعوانهم .. عندما تجمعنا و قهرناهم فروا كالفئران المذعورة ! و الآن عندما ركنا و تفرقنا بدأوا الرجوع لإصطيادنا فرادى ! عادوا بدون توبة !
هل سنسمح للشرطة أن تعود مرة أخرى لما كانت عليه .. بل و بزيادة شهوة الإنتقام ؟
http://www.youtube.com/watch?v=WVrOrVEhgt8
هل سنتركهم يرقصون على دماء مصر .. و يرفعون لنا أصابعهم و يرقصون رقصاتهم الماجنة على كرامتنا ؟
ألم نُقسم أيام التحرير .. أنه انتهى عصر الخوف و انتهى عصر الذل ؟
أسنرضى بهما مرة ثانية ؟
و إلى الذين لم يختارهم الله ليشاركوا في ميادين التحرير من قبل .. سواء كان ذلك بسبب فتاوي دينية دعتهم للتقاعس .. أو تردد شخصي .. أو ظروف خارجة عن إرادتهم !
ألم يحن الوقت ليكون قولك مصاحب لفعلك ؟
ألم يحن الوقت أن تُزيل عار التخاذل من على جبينك ؟
أم أن الُحجج الواهية مازالت تعرف طريقها إلى لسانك !
من أجل دم الشهداء .. من أجل كرامتك و كرامة أبنائك من بعدك .. كُن في الميدان يوم الجمعة
فإما تطهيرُ و محاكمة .. و إما الموت في سبيل الحرية ... في سبيل الله
ألم تجلس يوما بمفردك ليلا لتضع نفسك مكان هذا الشاب المكلوم على أخيه .. أو هذه الأم الباكية على إبنها .. او هذا الطفل الذي تيتم برصاص آل مبارك ؟
هل كنت وقتها ستسوق الُحجج لتتقاعس عن النزول إلى الميادين بكل قوة .. طالبا القصاص كما ينص عليه عليه الدين و العرف و الإنسانية !
كيف سيكون شعورك و أنت ترى أن القاتل مُطلق سراحه هو وزبانيته من القتلة .. و يدخلون محاكمات صورية بلا سعي حقيقي من النيابة لإثبات التهم عليهم .. و بتأجيلات تحدث عنها القضاة الشرفاء أنها تأجيلات تُخل بالحكم و بالعدالة !
كيف سيكون شعورك .. و المُدان الوحيد أمين شرطة هارب .. أغلب الظن أنه هارب بمعرفتهم و حصل على مقابل ذلك المادي !
ألم يأخذك ضميرك - الحي - لتتخيل .. ماذا لو كان الشهيد لم يمت ! ألن يكون واقفا الآن معنا مُطالبا بحق دماء الشهداء !
ألا يستحق الشهيد أن تقف بدلا منه مع أسرته !
ألا يستحق مصطفي الصاوي منك ذلك ؟
http://www.youtube.com/watch?v=Xk1ManDAbPY&feature=related
ألا يستحق ذلك منك ؟
http://www.youtube.com/watch?v=L9bjwicG4pQ&feature=related
أين حسك؟ إين إنسانيتك و نبلك ؟
قاتليهم .. ينطبق عليهم القول : إن سرق فيهم الشريف تركوه .. وإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد !
إن قتل فينا الشريف تركناه .. و إن أخطأ فينا الضعيف و لو خطأ بسيط أقمنا عليه الحد ! .. أهذا ما نريده لمصرنا ؟ أهذا ما نريده لنا ؟
و القتلة و أعوانهم .. عندما تجمعنا و قهرناهم فروا كالفئران المذعورة ! و الآن عندما ركنا و تفرقنا بدأوا الرجوع لإصطيادنا فرادى ! عادوا بدون توبة !
هل سنسمح للشرطة أن تعود مرة أخرى لما كانت عليه .. بل و بزيادة شهوة الإنتقام ؟
http://www.youtube.com/watch?v=WVrOrVEhgt8
هل سنتركهم يرقصون على دماء مصر .. و يرفعون لنا أصابعهم و يرقصون رقصاتهم الماجنة على كرامتنا ؟
ألم نُقسم أيام التحرير .. أنه انتهى عصر الخوف و انتهى عصر الذل ؟
أسنرضى بهما مرة ثانية ؟
و إلى الذين لم يختارهم الله ليشاركوا في ميادين التحرير من قبل .. سواء كان ذلك بسبب فتاوي دينية دعتهم للتقاعس .. أو تردد شخصي .. أو ظروف خارجة عن إرادتهم !
ألم يحن الوقت ليكون قولك مصاحب لفعلك ؟
ألم يحن الوقت أن تُزيل عار التخاذل من على جبينك ؟
أم أن الُحجج الواهية مازالت تعرف طريقها إلى لسانك !
من أجل دم الشهداء .. من أجل كرامتك و كرامة أبنائك من بعدك .. كُن في الميدان يوم الجمعة
فإما تطهيرُ و محاكمة .. و إما الموت في سبيل الحرية ... في سبيل الله
No comments:
Post a Comment