كان نفسي اقابلك
قبل ما الدنيا تغرّب
كان نفسي اقابلك
قبل ما تسيب الحمل لينا
و تهرب
ليه يا مينا بس تهرب !
كان النصر خلاص قريب
و بيك معانا كان يقرَّب
كان نفسي اشوفك
قبل ما روحك تسافر ..
جوه روحنا
و جراحك تزيد آلامنا
و تزيد جروحنا
كان نفسي اشوفك
و كنا سوا بالثورة بُحنا
كان نفسي اسمعك
و انت بتهتف
و الحق في كل حرف بتنطقه
للظلم و الظالم .. يخوّف
و الصدق في عيونك
لكل من شافها .. يشّوف
يشوف مصر بعيونك
و يحس بالشجن
و يشوفها زي ضحكتك
ضحكة .. محبوسة من زمن
كان نفسي المسك
و احضنك
و يخالط دمك ..دم سال مني
بنرسم على الأرض بدمانا
الوطن
و هما بيسرقوه منا
و ابصلك .. و امسك إيديك
و ابتسم
و دموعي تجري
نروي الوطن بدموع و دم
كان نفسي أرحل
يوم ما ترحل
و يتلخبطوا فينا
و يقولوا هو دا محمد !
و لا مينا ؟
و ييجي واحد زينا
يقف جنبنا
و يبكي
يتمنى يكون مننا
و يكتب زي شعري
و يمشي يحكي
يا مينا ليه تمشي
من غير ما اشوفك
و لا المسك
و لا اسمع ضحكتك
و لا اعرفك
و اشوف ملامحك
و احفظك
يا دم مينا
في جروحنا نبــِّت
بكره تسيل تاني مننا
و في أرض مصر نروي تاني
بدمنا
و تختلط زي ما حبينا
جروحك
بجرحنا
و اعرف يا مينا إننا منك
و إنك تخصنّا
و كل نقطة دم سالت منك يا مينا
تهمنا
كل نقطة دم سالت منك يا مينا
تهمنا
No comments:
Post a Comment