أصدرت النيابة أمر ضبط و إحضار بحق أحمد ماهر, لاتهامه بالتظاهر بدون إذن أمام مجلس الشورى في القضية الشهيرة و التي تم حبس بعض الثوار على إثرها,
فذهب ماهر لتسليم نفسه, و ذهب معه بعض المتضامنين, في مسيرة صغيرة, إنتهت بوقفة.
لم تتم إدانة ماهر بشيء في التهمة المنسوبة إليه, لأنه لم يكن حاضرا ذلك اليوم في الأساس, لكن النيابة ألصقت به تُهمة جديدة و هي " التظاهر بدون إذن أمام محكمة عابدين " تلك التي سلم نفسه للنيابة على إثرها.
**
و بعدما حدث ذلك التفجير في مديرية أمن المنصورة, إنتظر الجميع الجهود الأمنية للكشف عن الفاعل و إلقاء القبض عليه, ذلك الفاعل الذي قام بالتفجير داخل عرين الداخلية, لكن الإنتظار لم يطل كثيرا, فقد قامت جماعة " بيت المقدس " بتبني التفجير, و أعلنوا مسئوليتهم عنه, و بذلك لم يعد الفاعل خافيا, لكن إنتظرنا رد الدولة و مجهوداتها في القبض عليهم, و لم ننتظر كثيرا أيضا.. فلقد تم إعلان جماعة " الإخوان المسلمين " جماعة إرهابيا ردا على تبني جماعة " بيت المقدس " ذلك التفجير المذكور.
**
أما ذلك الصيدلي, فقد كان يقف في صيدليته يصرف روشتة دواء, عندنا هجم بعض البلطجية على الصيدلية, فكسروا محتوياتها, و حرقوها تماما, فجمع الصيدلي حزنه و غضبه, و توجه إلى قسم الشرطة, ليُحرر محضرا بما حدث, لعل الداخلية تقبض على الجناة و تحولهم للنيابة ليُحاكموا أمام القضاء الذي قد يأتي له بحقه,
و بالفعل تحركت الداخلية سريعا و ألقت القبض عليه, ألقت القبض على الصيدلي الذي حُرقت صيدليته.
**
و عندما قرر ذلك المصدر الأمني إخراج تصريحا لجريدة الشروق مُعلقا على تفجير المنصورة, لم يجد إلا ذكر " أن ذلك التفجير لن يكون الأخير ", بينما صرح قيادي جهادي سابق لنفس الجريدة " أن السبب في الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد هو تجريف وزارة الداخلية من ضباطها الأكفاء "
**
و عندما رفعت لجنة الخمسين شعار " دستور لكل المصريين " وضعت تحته صور خمسة أشخاص, منهم ثلاثة غربيين, من الولايات المتحدة الأمريكية و أيرلاندا,
لكن قد يكون السيد عمرو موسى قد قرر تدارك ذلك الأمر, بمشاركته لوزير الإتصالات بزرع " شجرة الدستور " في القرية " الذكية " , و يبدو أن ذلك جاء للتدليل على أن المصريين القدامى قد امتهنوا زراعة الشجر من قبل, لكن قد تكون قراهم كانت أكثر ذكاءً من قرانا.
بينما أعلن الدكتور أبو الغار - عضو لجنة الخمسين - أنه بعد مأدبة عامرة أقامها المجلس العسكري للجنة الخمسين, تم توزيع عليهم نُسخة من مُسودة الدستور الذين قاموا بأنفسهم بإعدادها, لكنهم فوجئوا بأنه قد حدث تزوير لبعض الكلمات, لكنهم قرروا أن يتجاوزوا ذلك تجنبا لشماتة الإخوان بهم.
**
أما عن الرئيس المعزول " مرسي " فقد كشف أمر الإحالة للجنايات الصادر من المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل تضمنه لإتهام مرسي بسرقة الدواجن و الماشية الموجودة في سجن طرة إبان أحداث الثورة, و يبدو أن شهود تلك الواقعة كُثر, و أنه بالإضافة لذلك الأمر المؤُسف, و على غرار الشيخة ماجدة المُباركة, قام مرسي بالإستعانة بإيران, و حزب الله, و حماس لفتح السجون, و أنهم كانوا يتحدثون إنجليش لانجويج بطريقة جيدة, بينما تهمته الكبرى أنه كان يتهاتف مع رؤساء و مديري مخابرات العالم, أقصد يتخابر معهم عن طريق المُهاتفة.
**
و على صعيد الرياضة, و تعليقا على الغرامة التي وقعها الفيفا على مصر لإذاعتها مباراة مصر و غانا على قنواتها دون شراء الحقوق اللازمة لذلك, و التي كان قد تم بيعها بالفعل لقنوات الجزيرة, التي قررت إذاعة المباراة على قنواتها المفتوحة ليكون مُتاحا لمشاهدة جميع المواطنين العرب,
و قد وقَّعت الفيفا غرامة 2 مليون دولار على مصر كغرامة على ذلك,
ليُعلِّق السيد " عزمي مجاهد " المسؤول الإعلامي في اتحاد الكرة المصري قائلا : "إذا عاقبوا مصر على بث مباراة، عليهم أن يعاقبوا الجزيرة أيضا على سرقة سيارات البث الخاصة بالتليفزيون المصري في اعتصام رابعة ".و هناك أخبار بالفعل أن إعتصام رابعة كان برعاية الفيفا.
**
و أخيرا, و في إطار حربها على الإرهاب, قررت الداخلية أن قائد أي مسيرة ضد الإنقلاب سيكون عقابه " القتل " بينما المتظاهرون العاديون فعقوبتهم " خمس سنين سجن ", بينما أمرت النيابة بالتحري عن هؤلاء الأشخاص الذين يضعون صور إشارة رابعة على مواقع التواصل الإجتماعي, تلك الإشارة التي تُعبِّر عن إدانتهم لما يسمونه " مجزرة " حدثت على يد الأمن أثناء فض إعتصام رابعة العدوية, و الذي تم فيه قتل المئات.
و فورا, أعلنت الداخلية عن تخصيص أرقام ساخنة لتستقبل عن طريقها بلاغات المواطنين الشرفاء عن هؤلاء الذين يشكون في كونهم إخوان, و بصوتٍ وقورٍ أعلنت التلفزيونات المحلية عن أهمية ذلك لإثبات الوطنية.
**
أما بعد, فمن أجل ذلك إخترعوا الجُلاش.
**
ملاحظة:
للمزيد من أخبار مصر إبحث عن طريق الهاشتاج الآتي : #جلاش
فذهب ماهر لتسليم نفسه, و ذهب معه بعض المتضامنين, في مسيرة صغيرة, إنتهت بوقفة.
لم تتم إدانة ماهر بشيء في التهمة المنسوبة إليه, لأنه لم يكن حاضرا ذلك اليوم في الأساس, لكن النيابة ألصقت به تُهمة جديدة و هي " التظاهر بدون إذن أمام محكمة عابدين " تلك التي سلم نفسه للنيابة على إثرها.
**
و بعدما حدث ذلك التفجير في مديرية أمن المنصورة, إنتظر الجميع الجهود الأمنية للكشف عن الفاعل و إلقاء القبض عليه, ذلك الفاعل الذي قام بالتفجير داخل عرين الداخلية, لكن الإنتظار لم يطل كثيرا, فقد قامت جماعة " بيت المقدس " بتبني التفجير, و أعلنوا مسئوليتهم عنه, و بذلك لم يعد الفاعل خافيا, لكن إنتظرنا رد الدولة و مجهوداتها في القبض عليهم, و لم ننتظر كثيرا أيضا.. فلقد تم إعلان جماعة " الإخوان المسلمين " جماعة إرهابيا ردا على تبني جماعة " بيت المقدس " ذلك التفجير المذكور.
**
أما ذلك الصيدلي, فقد كان يقف في صيدليته يصرف روشتة دواء, عندنا هجم بعض البلطجية على الصيدلية, فكسروا محتوياتها, و حرقوها تماما, فجمع الصيدلي حزنه و غضبه, و توجه إلى قسم الشرطة, ليُحرر محضرا بما حدث, لعل الداخلية تقبض على الجناة و تحولهم للنيابة ليُحاكموا أمام القضاء الذي قد يأتي له بحقه,
و بالفعل تحركت الداخلية سريعا و ألقت القبض عليه, ألقت القبض على الصيدلي الذي حُرقت صيدليته.
**
و عندما قرر ذلك المصدر الأمني إخراج تصريحا لجريدة الشروق مُعلقا على تفجير المنصورة, لم يجد إلا ذكر " أن ذلك التفجير لن يكون الأخير ", بينما صرح قيادي جهادي سابق لنفس الجريدة " أن السبب في الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد هو تجريف وزارة الداخلية من ضباطها الأكفاء "
**
و عندما رفعت لجنة الخمسين شعار " دستور لكل المصريين " وضعت تحته صور خمسة أشخاص, منهم ثلاثة غربيين, من الولايات المتحدة الأمريكية و أيرلاندا,
لكن قد يكون السيد عمرو موسى قد قرر تدارك ذلك الأمر, بمشاركته لوزير الإتصالات بزرع " شجرة الدستور " في القرية " الذكية " , و يبدو أن ذلك جاء للتدليل على أن المصريين القدامى قد امتهنوا زراعة الشجر من قبل, لكن قد تكون قراهم كانت أكثر ذكاءً من قرانا.
بينما أعلن الدكتور أبو الغار - عضو لجنة الخمسين - أنه بعد مأدبة عامرة أقامها المجلس العسكري للجنة الخمسين, تم توزيع عليهم نُسخة من مُسودة الدستور الذين قاموا بأنفسهم بإعدادها, لكنهم فوجئوا بأنه قد حدث تزوير لبعض الكلمات, لكنهم قرروا أن يتجاوزوا ذلك تجنبا لشماتة الإخوان بهم.
**
أما عن الرئيس المعزول " مرسي " فقد كشف أمر الإحالة للجنايات الصادر من المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل تضمنه لإتهام مرسي بسرقة الدواجن و الماشية الموجودة في سجن طرة إبان أحداث الثورة, و يبدو أن شهود تلك الواقعة كُثر, و أنه بالإضافة لذلك الأمر المؤُسف, و على غرار الشيخة ماجدة المُباركة, قام مرسي بالإستعانة بإيران, و حزب الله, و حماس لفتح السجون, و أنهم كانوا يتحدثون إنجليش لانجويج بطريقة جيدة, بينما تهمته الكبرى أنه كان يتهاتف مع رؤساء و مديري مخابرات العالم, أقصد يتخابر معهم عن طريق المُهاتفة.
**
و على صعيد الرياضة, و تعليقا على الغرامة التي وقعها الفيفا على مصر لإذاعتها مباراة مصر و غانا على قنواتها دون شراء الحقوق اللازمة لذلك, و التي كان قد تم بيعها بالفعل لقنوات الجزيرة, التي قررت إذاعة المباراة على قنواتها المفتوحة ليكون مُتاحا لمشاهدة جميع المواطنين العرب,
و قد وقَّعت الفيفا غرامة 2 مليون دولار على مصر كغرامة على ذلك,
ليُعلِّق السيد " عزمي مجاهد " المسؤول الإعلامي في اتحاد الكرة المصري قائلا : "إذا عاقبوا مصر على بث مباراة، عليهم أن يعاقبوا الجزيرة أيضا على سرقة سيارات البث الخاصة بالتليفزيون المصري في اعتصام رابعة ".و هناك أخبار بالفعل أن إعتصام رابعة كان برعاية الفيفا.
**
و أخيرا, و في إطار حربها على الإرهاب, قررت الداخلية أن قائد أي مسيرة ضد الإنقلاب سيكون عقابه " القتل " بينما المتظاهرون العاديون فعقوبتهم " خمس سنين سجن ", بينما أمرت النيابة بالتحري عن هؤلاء الأشخاص الذين يضعون صور إشارة رابعة على مواقع التواصل الإجتماعي, تلك الإشارة التي تُعبِّر عن إدانتهم لما يسمونه " مجزرة " حدثت على يد الأمن أثناء فض إعتصام رابعة العدوية, و الذي تم فيه قتل المئات.
و فورا, أعلنت الداخلية عن تخصيص أرقام ساخنة لتستقبل عن طريقها بلاغات المواطنين الشرفاء عن هؤلاء الذين يشكون في كونهم إخوان, و بصوتٍ وقورٍ أعلنت التلفزيونات المحلية عن أهمية ذلك لإثبات الوطنية.
**
أما بعد, فمن أجل ذلك إخترعوا الجُلاش.
**
ملاحظة:
للمزيد من أخبار مصر إبحث عن طريق الهاشتاج الآتي : #جلاش
No comments:
Post a Comment