تنويه : النوت ما هي إلى نوت ساخرة لا تعبر عن رأيي ولا تلمح إليه بأي شكل .. إيمانا بأنه لا تمييز عن طريق الجنس .
_________
للمرأة حق الترشح لرئاسة الجمهورية , بل أرى أنها هي الأكثر إستحقاقا لهذه المنصب
و لن أستخدم أمثلة لبعض السيدات اللاني سأتحدث إنطلاقا من مشهدات خاصو بهن .. إيمانا مني بأنها قد ترفع قضية على كاتب هذه النوت الفقير إلى الله مما سيستدعي وقوف منظمات حقوق الإنسان معي .. و الشهرة الإعلامية , و اطلع مع يسري فوده
ويبكي عليا وائل غنيم .. بس طبعا مش هتوصل إن حد يقول : عاوز أخويا!
و لأنه يحز في نفسي ألا تخرج متظاهرات تهتف ب " عاوز أخويا " سأبعد عن ذكر أسماء.
المهم.. ماالذي يؤهل المرأة أكثر من الرجل لرئاسة الجمهورية :
1- التأثير المثمر على الرأي العام :
لهم طريقة في التأثير على الرأي العام و توجيهه لم أكتشف سرها حتى الآن !! حاجه كده أشبه بالسحر
كمثال : كتبت من يومين رأيي في قضية ما و شاركت إحدى المرشحات المحتملات للرئاسة فيه بدون إبداء رأيها , فوجدت مناقشه من بعضهم .. تواصلت حتى بدأ صوت التريقه من كلامي يعلو شيئا فشيئا .. وهبا.. دخلت المرشحة المحتملة في الحوار قائلة .. أنها تتفق معي
ولم يستغرق الأمر إلا ثواني قليلة وتوالت الردود من الجميع أنهم يتفقون معي تماما !!
إحم .. تأثير مبهر !
و بهذا فالمرأه عندها تلك الميزة التي سنحتاجها لتوجيه الرأي في القضايا القومية الكبرى لنحصل على رأي عام مؤيد و داعم لتلك القضايا المهمة.
2- قيادة المواطنين بطريقة حكيمة و مؤثرة
سأبدأ بالمثال اولا قبل شرح وجهة نظري .. عندما قررت إحدى تلك المرشحات المحتملات الدخول إلى تويتر .. دخلت برجلها اليمين و سألت عن كيفية الربط بين الفيس بوك و تويتر .. و هبااا حدث نزوح جماعي وراءها إلى توتير !! تويتر كان امامهم طوال الوقت لكن الأمر كان يستدعي قائدا ملهما لهم جميعا ليقودهم من الفيس بوك لتويتر ..
و لذا فبعض البنات إسمهم " إلهام " إلهام بعموم الإلهام للجميع ..أما عندما نحب أن نصبغ هذه الصفة على رجل يصبح إسمه " إلهامي " أي إلهام خاص به وحده ولا يصح تعميمه على الآخرين.
فالأمر أنهن عندهن هذه الميزة ... القيادة الحكيمة الملهمة
فعندما نقرر أن نحرر القدس .. لن يحدث الحشد بدعوات الداعيين , و بصراخ الأرامل و المساكين ! ولكن يكفي أن تنزل القائدة الملهمة لتبدأ المسيرة ليتبعها الجميع .
3- إلتفاف الجماهير
أثناء الإنتخابات هناك رجل و إمرأة سيكون لهم أصوات إنتخابية.. و بصورة نظرية عدد الرجال تقريبا يشكل الثلث .. والمرأة الثلثان
و لكي يُقنع أي مرشح الثلث.. سيخسر كثيرا من الثلثين
و لو حاول إقناع الثلثين سيكسب نصفه أو أكثر و يخسر ثلث الرجال تماما
أما المرأة فالأمر مختلف :
الست هتنسى الرجاله خالص ... تنفضلهم تماما , و تشتغل على الستات و مطالب المرأة و الأسرة .. إلخ
حتى تحصل على نصف أصواتهم او يزيد .. و قبل الإنتخابات بيوم واحد .. ترمي رمش للرجال .. فتحصل على أصواتهم أيضا
وبكده تحصل على إلتفاف الجماهير حولها بطريقة جيدة .. وهذا ما يفتقده المرشح الرجل.
4- خبرات سابقة
أي مرشح يجب أن يتميز بالخبرة الكافية , و الرجل مهما كان رئيسا لشركة أو لمؤسسة ما فهو يفتقد لبعض جوانب الخبرة , فقد يكون خبيرا سياسيا لكن لا يعلم شيء في الإقتصاد , أو في الإقتصاد ولا يعلم شيء عن الحياة الإجتماعية و التربية .. إلخ
أما المرأة ... فعندها خبرات متراكمه من خبرات رئاستها للبيت , سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و صحيا .. إلخ
بل و أيضا محاربة الخارجين عن القانون بكل حزم .. و الشبشب ما بيكدبش !
5- إزدهار العلاقات الخارجية
النقطة دي هسيبها لتخيلاتكم .. لأن طبعا هيكون في إزدهار كامل للعلاقات الخارجية و هتصبح علاقات أكثر حميمية و الرؤساء الأجانب هيزورونا ليل نهار.
6- إغلاق ملف التوريث تماما
و دي النقطة الأخيرة ..
المرأة لتورث الرئاسة وإتساقاً مع مبادئها لن تورثه لإبنها .. و لكن لبنتها !
سيدخلنا هنا في جدل شرعي حول مسألة ان للذكر مثل حظ الأنثيين , فالحق الشرعي للبنت لن يكون بأي حال مصر كلها و لكن سيقع هنا التقسيم .. لتأخذ نصيبها الشرعي في مصر .. و هذا سيخلف علينا بابا جدليا آخر .. حول هل نقسمها بالطول ! و لا بالعرض !
و سيكون في الأمر صعوبة بالغة .. ستقلل من إحتمالات التطبيق.. خصوصا أن الإبنة إن كانت وحيدة أو ليس لها أخ ذكر .. سيطالب الأعمام بحق في الميراث و قد يكون العم معه جنسية أخرى مما يضعنا في مشكلة قانونية كبيرة.
لكل الأسباب السابقة .. أرى ان المرأة هي الأحق بأن تقود هذه المرحلة الحساسة في هذا الوقت الحرج الذي يمر به الوطن
و أن يلتف الجميع حولها لنصبح جميعا إيد واحده
مصر أولا
No comments:
Post a Comment