أقسمت بأن أنسى عطرك
وأن أمسح عن شفتيا عطر شفاكِ
وأن أشرع فى بنى حصونى
كى ينسى قلبى ..أنى أهواكِ
وأن أبعد بلدى عن بلدك
وأعيد رسم خريطة كونى
دون طرقك.. وحواريكِ.. وقُراكِ
وأن أقطع أعضائى عضوا عضوا
إن ثارت يوما ذكراكِ
أقسمت ...وأنا أرفع يمنايا
فتحن المرفوعة تلك
وتحدثنى بأن أقطعها
إن كنت سأمنعها
عن لقيا يسراكِ
سيدتى فرحماكِ
أعترف أنى بعد رحيلك
أرفع راياتى
لم أجد مفراً سيدتى
إلا أن أهرب منكِ إليكِ
وأنتِ هلاكى
فأنا أشتاق لرؤياكِ
كم أشتاق إلى أسهم عيناكِ
أسهم عيناكِ المنتشية
وتلك الضحكة المشتهية
لتثير جنونى بلقياكِ
سيدتى رُحماكِ
ما أشهى فاكِ
وتلالك وهضابك شامخة فى تحدٍ
تدعونى كى ألقاكِ!
والنظرة لجسدى حارقةً
تخرج من عيناكِ
وأرجلك الممدودة فى دعة
من خصرك حتى قدماكِ
وتسيرين فى طرقٍ قاحلة
فيتّبع الكونُ خُطاكِ
سيدتى فكيف أنساكِ؟
أشتاق إلى رقصة خصرك
ونعومة ملمس جلدك
وحلاوة تقطر من ثغرك
وبسمة عيناكِ
أرجوكِ حاضرة
فأيناكِ ..؟
سيدتى عودى منتصرة
فأنا أرفع راياتى
أعلنها واضحة
أنى أبغاكِ
No comments:
Post a Comment