أكثر ما أتمنى حدوثه و أسعى إليه هو ألا نفقد حس الثورة و ضغطها على متخذي القرار نتيجة الإنقسام الذي حدث وقت الإستفتاء
لذا أدعو أن يتوقف الحديث عن الإستفتاء ..و ندب البعض و إبتهاج الآخرين بنتيجته لنحافظ على تأثير الثورة في الشارع وعلى الحكومة والجيش .
و خطة العمل التي أراها في هذا التوقيت تنقسم لشقين :
- شق يتعلق بالعمل السياسي و التحضير للإنتخابات البرلمانية والرئاسية وتهيئة المناخ العام السياسي والشعبي لهذه المرحلة والمرحلة التي تليها
- و شق الضغط على الجيش والحكومة لتحقيق باقي مطالب الثورة
في الشق الأول :
- إنضم لحزب أو مجموعة إئتلافية تعمل في الشارع
- إنشاء مجموعات عاجلة لتثقيف الناس سياسيا في القرى والنجوع بطريقة منظمة .. ويكون التثقيف عام بدون الدخول في تفاصيل الأيدلوجيات
-إنشاء مجموعات منظمة لمراقبة اللجان الإنتخابية و العملية الإنتخابية كلها.. بحيث يكون في كل لجنة إنتخابية في مصر أكثر من مراقب داخل اللجان وفي محيطها
و كذلك مراقبة التجاوزات الدعائيه و توثيقها و الإبلاغ عنها في الوقت المناسب .. دون الإنحياز لمجموعة أو حزب سياسي.
-ندوات شبابية و جماهيرية و نخبوية للإتفاق على رؤية واضحة للدستور القادم وتهيئة الشعب لإستقباله
- لاحقا / الحشد خلف الكوادر التي ستفرزها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة في مختلف أنحاء مصر للترشح للمجالس النيابية كلٌ في مكانه .. لغلق الباب تماما على أي شخص من فلول النظام السابق أن يكون له فرصة الفوز بمقعد في البرلمان.
في الشق الثاني :
- التظاهر اليومي ولو لساعتين يوميا فقط بحشد يومي لا يقل عن ألفين من النشطاء والمواطنين أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالقبض والتحفظ والتحقيق مع سرور و صفوت و عزمي.
- التظاهر اليومي كذلك أمام مقرات الحزب الوطني للمطالبة بحل الحزب الواطي
-وقفات إحتجاجية بمشاركة آهالي الشهداء للمطالبة بالتعجيل بمحاسبة قاتلي شباب مصر
يجب أن نتغاضى عن الإختلافات الأيدلوجيه بقدر الإمكان و نعمل تحت غطاء ثورة 25 يناير لنستفيد من دفعتها الإيجابية
هذا وقت العمل بالفعل
No comments:
Post a Comment