Thursday, March 27, 2008

دم وطن عربى


أخبار...أنهار....دم وطن عربى

أخبار...تقطيع أوردة الوطن العربى...وإسالة أنهار من دماء المسلمين

دم وطن عربى ... بإيد الزبالة اللى على كراسى الحكم

سوريا...على طريق العراق

شوفوا الشواهد

ماقبل حرب العراق الأمريكية الصهيونية الصليبية

مُقاطعة دعت إليها أمريكا والقوى الأجنبية ... وطبقتها الدول العربية بالحرف والمللى

مُقاطعة تامة للعراق ولصدام وللبعثيين

وكأن صدام هو شارون....والعراقيين هم أوغاد العالم الذين يهددون أمننا ومستقبل أولادنا

ومع حساسية الموقف....بعدما غزت العراق الكويت فى غزو غاشم غبى

ومع مناداة العقلاء والشرفاء وقتها بأن مهما حدث...فأنا وابن عمى على الغريب !!

وأننا سنُذبّح ... عندما يُذبح الثور الأبيض !!

لكن الصمت كان تاما

خوفا من بطش أمريكا !!! وخوفا على الكراسى الحصينة !! مع بعض الضغائن الشخصية !!

ومرت الأيام....وأحتلت أمريكا العراق

ثم جاء يوم الأضحى الكبير.... الذى ضحى فيه الأمريكان قربانا لشيطانهم بصدام حسين

وبعدها....أبى الرؤساء والملوك والأمراء العرب إلا أن يعيشوا خرفانا
خوفا من التضحية

عجبا لكم ياخرفان !!

فأتى الحديث الأمريكى والحملات المستعرة على سوريا ... الدولة الشقيقة....والدولة العظمى فى العالم العربى مع مصر والسعودية والعراق " سابقا"

التى كنا وإياها دولة موحدة....من وقت قريب !!

فأتى الغضب الأمريكى "الغير مُبرر عليها" ليكون كلمة السر لمُقاطعة العرب لسوريا....خوفا من التضحية

فى سيناريو مُكرر ... وبالكربون مما حدث مع العراق
مع إختلاف ... أن العراق غضب عليها العرب لغزوها الكويت " قال الأخوة نائحة عليهم أوى "
أما سوريا.....فلم تغزو او تحتل

بل إن أرضها هى المُحتلة من جانب الصهاينة

أرض الجولان....التى صرح رئيس الكيان الصهيونى منذ أيام انه لا تفاوض او مجال لإرجاع الجولان لسوريا !!

ألا سُحقا لضمير العالم !!

فى ظل هذه الأحداث والأخبار

يُقاطع الخرفان العرب قمة دمشق
فتقاطع لبنان.....بخونتها من جميع الفرق ..ومصالحهم الشخصية المُتغلبة على مصالح لبنان

وتُرسل السعودية مندوبها فى الجامعة العربية .

وتُرسل مصر مُفيد شهاب وزير شئون مجلسى الشعب والشورى

وفى هذه الرؤى.....لا نستبعد رؤية أنهار دماء سوريا الشقيقه قريبا

كما رأينا دماء العراق تملأ دجلة والفرات

سنرى قريبا دماء سوريا تملأ بردى ودجلة وفرات سوريا

اللهم خيّب الظنون....وأرزقنا نصرا مبينا .


**************************

هاهى سوريا على خُطى العراق

وهاهى غزة تأن من وطئة الخرفان

اللهم أذلهم بذلهم للمسلمين

وأرزقنا نصرا عليهم وعلى أعداء الدين

اللهم أئذن لشرعك أن يسود ... وأن يعم الوجود


Friday, March 7, 2008

عندما ننشغل بالتوافه

عجيب حالنا حقا
تخرج مصر بالمئات فرحا بفوز المنتخب ببطولة أفريقا
ولا يخرج منهم أحدا تنديدا بقتل أخوه وأخته واطفال المسلمين فى غزة

يتحدث الملايين فى جميع الأماكن العامة وغير العامة عن عصام الحضرى
ولا يتحدث أحدهم عن 120 شهيد فى غزة

يُعلن الأهلوية غضبهم على عصام الحضرى ويكتبون على لافته كبيرة إذهب الى الجحيم ياحضرى
ولا يُعلنون غضبهم على النظام المصرى الذى يُحاصر أطفال غزة مع الصهاينة

هل تحب فلسطين؟ سؤال الى مصرى
"أعشق ترابها".. جوابه على السؤال

كاذب...كلنا كاذبون

نُحب الهُراء أكثر
نُحب التفاهة أكثر

ولن نخرج قريبا من هذا النفق المُظلم