Thursday, March 31, 2011

دنيا و دين



جئتك بقلب مُسجّى ..سيدتى

فأفيضى عليّا

وأكرمينى

فالكل قد أصاب حبيبه

وأنا المُصابُ ذو الصبابةِ

فداوينى

وبحورُ الدنيا دعتنى لشطها

لكنى إخترت بحرك ..

فأغرقينى

علمينى ..

وانزعى طيناً عن جبينى

وإغسلينى

من سوادٍ

حاولوا أن يُلصقوه بدينى

وإنجدينى

من غياباتِ الظنونِ

وارفعينى

أسكنُ اليومَ سماءك

واسكُنينى

واجعلينى

ربطةً فى معصمك

أو زهرة فى جنتك

واقطفينى

وازرعينى

فى كل شبرٍ من ربوتك

وبعطر جلدك صافياً

عطّرينى

واسجنينى

فى قبو قلبك

واحبسينى

لا تُخرجينى

وامنحينى

حريةً لم أذقها

على مرِ عمرى

وعلى طولِ سنينى

سيدتى

أشعلى الدنيا حريقاً

فأنا أطلبُ نارَكِ..

لتصبحَ جنتى

وتصبحى أنتِ دنيايّا ..

ودينى

Tuesday, March 29, 2011

الجمعة 11 فبراير ..شعر و صور

أبكي ..

وكل الأرض ورايا تبكي

والبسمة مرسومة على وش القمر

وأنا شايف من بعيد جايه شمسي

و دموع ولادك وسط البسمة تنزل

و سط مياه النيل بتجري

تروي ميادينك ميدان ميدان

و تروي أرضي

صرخت صبية مات أخوها

و امه صرخت

لجل دا مات الشهيد

دمه سال على أرضه يشهد

تصرخ بحزن لجل دمه

و بفرحة تصرخ تاني أمه

مات ولدها

وفي يوم مماته .. مصر رجعت

رقصوا ولاد النيل ..ولادك

إحتفال بيوم ميلادك

جبنا حقك م اللي سرقك

و الأغاني الحلوة شغالة في نورك

كانت حزينة زمان

و كلماتها مقهورة

رجعت أغاني زمان

باللحن منصورة

في كل بيت و في كل شارع

و في التحرير .. في الميدان

جايه مظبوطه ..في الأوان

أمواج كتيره من البشر

ما خلاص ...الشعب إنتصر !

الشعب إنتصر !

شوفوا يا عالم وإسمعوا

أهل مصر دفعوا كل غالي

و كانوا مستعدين تاني يدفعوا

لجل حرية الإنسان

في أي مكان

وأي زمان

و دا شعار راح نرفعه

زغروطة طلعت من بنت حلوة

شايله علم

ياما صابنا الحزن فيكي

بس بجد الفرحة حلوة

فيها دفا .. فيها عشم

و النهارده فرحنا بينا

وفرحنا ليكي

و كتبنا تاني في التاريخ

حتما و لازم

لكل ظالم نهاية

يجني فيها ما ظلم










حظيرة الخيول "..قصة قصيرة

حظيرة الخيول

___

حظيرة قديمة عتيقة لها تاريخ عظيم من المجد

كانت الخيول بها لهم طابع خاص من الذكاء والعمل الجاد والإبداع مع بعض الفهلوة

كانوا يبنون من القش بيوت يسكنونها

وألعاب يلعبونها فى أوقات الفراغ

وكانت لهم هيبة عظيمة

ولأن حظيرتهم تقع فى أجمل مكان فى العالم

ولأن البرسيم بها له مذاق مميز لا يضاهيه مذاق

كانت حظيرتهم مطمع لجميع الحظائر المجاورة

حظائر الخيول والبغال والجاموس الأبيض والأسمر والبقر

لكن حظيرة الخيول كانت خيولها أقوياء أشداء

يُحافظون عليها بكل قوة

فهم خير خيول الأرض

ومرت السنون وراء السنون

وملك للحظيرة وراء ملك

حتى جاء ملكُ مُبجل

معروف عنه الشجاعة وأنه إبن مخلص من أبناء الحظيرة

جلس فى اسطبل الحكم

ونظر من أعلى لخيول الحظيرة

وجد فيهم الأقوى منه والأشجع منه والأذكى منه

ووجد فيهم الأجمل منه والأصدق منه

فاستشار زوجته الفرسة خريجة الحظائر الأجنبية

وبدأ التخطيط معها

ثم خرج على الخيول

بمرسوم وخطاب

أيها الخيول

لقد تم خداعكم طوال تلك السنين

أقنعوكم أنكم خيول

وأنتم فى الأصل حمير

نعم مجرد حمير

أنا أعلم منكم وأدرى منكم

أنا الملك !!!

وأنتم حمير

إقتنعت الخيول بأنهم حمير

وغيروا أصواتهم من الصهيل.. إلى النهيق

ليكونوا حميرا متسقين مع أنفسهم

وارتضوا بحكم الحصان الملك لهم .. هم حظيرة الحمير

ـــــــــــــ

حظيرة الحمير

___

حظيرة الحمير لها مواصفات خاصة

فهى تعشق النوم والأكل والنهيق

تنام فى كل مكان فى الحظيرة

وتأكل أى شئ

فالخيل تأكل أطايب الطعام

ولكنها مادامت عرفت أنها حظيرة حمير

فأطايب الطعام ليست لهم

فالحمير تأكل بدون أن تعرف ما تأكله

وتشرب بدون أن تعرف ما تشربه

بينما يجلس الحصان الملك هو والفرسة زوجته وإبنه الحصان الصغير

يأكلون ويشربون ويتضاحكون على حظيرة الخيول التى أصبحت حظيرة الحمير

بينما أصبحت الحظيرة.. ملطشة الحظائر الأخرى

فحظيرة الحمير

ليست بالتأكيد خير خيل الأرض

فهم مجرد حمير

_______

أنتم لستم حمير ياحمير !!!

__

صهل واحدا من الخيل فى حظيرة الحمير

تفاجأ الجميع بصوت الصهيل

واستنكره معظم الحمير

كيف تجرؤ على الصهيل ونحن مجرد حمير؟؟

رد عليهم ياحمير نحن لسنا حمير

الملك هو من أقنعنا بأننا حمير

حتى لا نصهل فى وجهه

ونكتفى بالنهيق

كنا أسياد الحظائر

لنا من الأكل الأطايب

ومن الشرب المطايب

فأصبحنا حميرا لا تُقارن بمختلف الحظائر

وأصبحنا نأكل الرث والنتن وبواقى الخيول

ونحن فى الأصل خيول

أسمعونى صوتكم

صهيلكم

وانسوا النهيق

فالنهيق لم يكن يوما صوت الخيول

تنبه الحمير

ورفعوا الغشاوة

تجمعوا وراء الحصان الشجاع

وصهلوا بشدة فى وجه الملك

فرفع الملك حافره

وقال لهم إرجعوا لعقلكم

فأنتم حمير

لا تصدقوا ذلك الهلفوت

فماهو إلا دخيل من حظائر الشمال

يريد أن يغير دينكم وطريقة عيشكم الأولى

أنتم حمير

لم تعره الخيول إنتباه

وصهلوا من جديد .. دليلا على دماء الخيل التى تجرى فى عروقهم

خاف الملك واحتمى وراء الحمير

من يصدقوه بأن الحظيرة لم تكن يوما حظيرة خيول

وقال هجوم

لا أريد فى الحظيرة أى صوت لصهيل

وبدأت المعركة

ومازالت دائرة

بين الملك وجيشه من الحمير

وبين الخيول




رسـالة من شهيـــد

لما إتولدت خدتني أمي في حضنها

وقالت في ودني كلمتين

القدس يا بني ضاعت من سنين

وإنت الولد

نذرتك لجل الأقصى شهيد

فصَرخْت ..

وهي بكت

لما كبرت

شفت العرب ساكتين

وإسرائيل بتقتل ولادهم

وهما مغمضين

عِمْيان...

وغير رضا أمريكا مش عايزين


دمي غلى

وخرجت أمشي في الشوارع

وحبها في قلبي عِلي

وعَلَّىَ جوايا المواجع

فاشتريت كفني و رجعت

شافه أبويا ...

فبص ليا و سكت

قلت لأبويا : سكت ليه؟

مش إنتوا اللي قلتوا شهيد ؟

وأنا مستعد لأجلها ابقى شهيد

بص في عينيا في خجل

قالي يا بني مصر ماتت

ولما ماتت .. مات العرب

وصحيوا الكلاب تنهش في لحمنا بالحي

دهنوا حياتنا بالسواد .. وعمرنا الجَي

وإحنا السبب

سكتنا لمبارك وعيلته

وسبنا جبروته وخيبته

واليوم نقول نجيب فلسطين؟

نجيبها فين ومصر مكتوفة الإيدين؟

من مصر يابني تبدي الحكاية

ترفع رايتها .. تترفع بعدها خلفك ألف راية

سمعت كلمته .. وسكت

وبعدها بيومين

في الفجر كسروا علينا الباب

و من عيونهم وعيون أبويا.. فهمت

وبعد سنين

قالوا تعالي

النهارة مش يوم بلادة

خرجت بدعوة والدتي

وعرفت إنه دا يوم الشهادة

رفعت صوتي

وصلبت عود مصر تقف

وصلبت عودي

وناديت بصوت عاالي

عودي .... عودي

هجموا علينا الهمج

على كل بنت و شاب

زي ما هجموا الهمج

وكسروا علينا الباب

شفت أبويا اللي مات في سجنهم

وشفت عيون أطفال كتير إتيتموا في حكمهم

شفت أمير واقف بخيله

على كوبري قصر النيل

وشفت جنود بيضا

واقفة تصلي ماهمها التنكيل

كنا يوميها أعزة

ومافينا أي ذليل

شفت ملايكة واقفة تصلي

ورا شباب الجيل

قمت و دافعت

لجل الظلم ينتهي

والعدل يرجع يبتدي

كنت عارف إن دا يوم الخلاص

لكنهم فضلوا في غيّهم

وزي كلاب إسرائيل

ضربوا علينا رصاص

خدت رصاصة في قلبي

اللي عمره ما حب غيرك

حَبْك ...

مع إنه شاف الذل فيكي

ولا عمره يوم شاف خيرك

دمي سال

يروي حكاوي عن غلاوتك في القلوب

دمي سال

لجل تكوني فوق الشعوب

دمي سال

لجل تثوري

ولجل ما ترضي ابدا تبوري

دمي سال

فرفعت صباعي بالشهادة

وسلمت روحي

بعد ما شافت جنتي

دمي سال

فكفنوني بكفني الأبيض

و أمي مبتسمة و واخدة راسي في حضنها

باست جبيني وغرقتني بدمعها

ولما شالوني فوق كتافهم

قلت ليهم :

أنا دمي سال من أجلكم

من أجل نصر

فاوعوا تخونوا الدم

وتخذلوني

أو تخذلوا مصر

ولما دخلت القبر

دمي سال تاني من جرح غائر

و بلون دمايا

على كفني وعلى أرض بلدي

كتبت إسمك

كتبت ... مصر



بالصوت

http://www.youtube.com/watch?v=jmf-n68-_jc

Tuesday, March 22, 2011

الديمقراطية في مصر ... بين الهوية العلمانية و الهوية الإسلامية

بعد ثورة 25 يناير المباركة بدأ الحديث يتطرق إلى هوية الدولة بين المطالبين بعلمنتها أو أسلمتها ومعاداتهم لبعضهم البعض بشكل آخذٌ في الوضوح والتجلي.

وقل الحديث عن الديمقراطية بعض الشيء ..وهو المطلب الرئيسي والأساسي والمعبر عن مضمون وآمال الثورة

وأحسست كثيرا بأن هناك ثمة تداخل ما بين هذه العناوين, ومعادة لبعض المتبعين دون فهم حقيقي لها

فأحببت أن أطرح وجهة نظري في ماهية الديمقراطية ..بين العلمانية و الإسلامية

الديمقراطية أعبر عنها بأنها العدل في كل شيء , وهذه الديمقراطية كانت تقوم في الماضي على شخص عادل يأتي به القدر إلى كرسي الحكم , ثم تحولت بعد ذلك إلى مؤسسات بديلة عن هذا الشخص الذي قد يأتي مرة ويغيب عشرات المرات.

فأصبحت المؤسسات هي الركيزة الأسياسية للديمقراطية , و بها تتم محاولة تحقيق العدل التام بين جميع مواطني الدولة وفئات المجتمع , فكل مؤسسة قائمة على العدل الداخلي , وتعكس هذا العدل في إحتكاكها بالمجتمع , لتصنع كل مؤسسة مع غيرها من المؤسسات دولة تقوم على المساواة بين الجميع لا فرق بين المواطنين بإختلاف ألوانهم وأديانهم و أرائهم , و يصل فيها كل مستحق إلى المكان الذي يستحقه دون أي عوامل جانبيه مُعيقه.

هذه الديمقراطية " العدل " عندما تتم و تثبت أركانها .. لا يهم بعدها ما هي المرجعية التي تأتي من خلفها .. أو ما يسمي بهوية الدولة

فالديمقراطية في الدول الناهضه ثابته .. وهوية الدولة قد تتغير بناءً على ثقافة المجتمع السائده والمتغيره

وليس إلزاما أن تُحقق الهوية الإسلامية الديمقراطية " العدل " أو أن تحقق الهوية العلمانية الديمقراطية

فالإسلام ..دين عدل نزل من العدل جل جلاله , ولكن مطبقه إعتمادا على تفسيره , هو تطبيق بشري يخضع للصحة والخطأ .. والعدل والظلم.

لذا فقد تأتي هوية إسلامية تطبق الدين بتفسير خاطئ فتكون دولة ظلم و تنتفي معها الديمقراطية

و قد تأتي هوية إسلامية ذات تفسير صحيح عادل فتكون دولة ديمقراطية عادلة

و نفس الحال للهوية العلمانية فقد تأتي هوية علمانية مضطهدة للدين فتنتفي معها الديمقراطية , وقد تأتي علمانية تحافظ على الحقوق و لا تداخل مع الدين فتحافظ على الديمقراطية

لكن إن نظرنا إلى مدى ثبات هذه الهويات في مواجهة الظلم ..سنجدها تعتمد على القدرات البشرية المتغيرة

لكن في حالة ثبوت الديمقراطية , فإن هذا الثبوت يحتم على الهوية أن تتماشى معها ولا تتعداها إلى الظلم

إذ فإن الهدف الأساسي لأي مجتمع بشري يبحث عن الحرية والتقدم , هو إرساء قواعد الديمقراطية في الدولة بكل قوة و ثبوت

بعدها تُحدد هذه الديمقراطية هوية الدولة بناءً على مواطنيها

و نضمن بذلك ألا تطغى تلك الهوية على معارضيها لأن الديقراطية أثبت من أي شيء.

و لنقارب الأفكار الأساسية الموجوده داخل الحراك الشعبوي والنخبوي الآن بشكل واضح سأحاول تجلية فكرة العلمانية و الإسلامية بشكل مبسط و مختصر أرجو ألا يكون مُحلا بالمعنى

العلمانية ثلاثة أنواع واضحة .. علمانية ضد الدين وهي علمانية تحارب أي دين بوضوح و هي غير ممثلة في مصر إلا عن طريق قلة صغيره لا صوت ولا أهمية أدبية لهم فهي لا تدخل في هذا الحراك تقريبا

وعلمانية تسمح بكل أشكال الدين و التدين في الحياة الخاصة لكنها تمنعه بشكل قاطع في الحياة العامة

فأنت تستطيع أن تُظهر دينك و تدينك في بيتك و في مكان عبادتك لكن لا تخرج بدينك إلى العمل أو إلى الجامعة بما يدل عليه ! فلا صليب كبير ولا حجاب أو تقصير

وهذا النوع أيضا غير موجود في مصر إلا بنسبة ضئلية لا تُذكر تقريبا

أما النوع الثالث فهو العلمانية الليبرالية التي تسمح بحرية الإعتقاد و التعبد في الحياة الخاصة و العامة بشكل كامل لكن لا تسمح بأي حال من الأحوال أن يدخل أي دين في الشريعة و القوانين

وهذا هو نوع العلمانية المنتشر بين بعض مفكري وشباب مصر

وهو أكثر نوع يتناسب مع فكرة الديمقراطية من الأفكار العلمانية

أما الهوية الإسلامية

فتنقسم بين نوعين رئيسيين وأنواع فرعية صغيرة وغير مؤثرة

النوع الاول الدولة الدينية التي تعتمد على ولاية الفقيه

وفيها يكون الحكم تقريبا في يد أحد او مجموعة من علماء الدين و يأتمر بأمرهم رئيسٌ يمثل الجهة التنفيذية

وهو يقوم على أفكار الأشخاص وتفسيراتهم البشرية للدين و القابلة للصحة والخطأ

و النوع الثاني يحافظ على كيان الدولة الديمقراطية تمام المحافظة لكن قوانينه وتشريعاته نابعة في المقام الأول من الإسلام مع تشريعات خاصة بالأقليات خصوصا في قوانينهم الشخصية نابعة من دينهم

و فيها لا تضاد بين الديمقراطية و الهوية لأن لا قانون او تشريع قد يكون متعارض مع الهوية لثوبت الديمقراطية أمام أي تفسيرات دينية خاطئة.

و لفض الإشتباك بين النوعين عقائديا

فقول "و ما الحكم إلا لله ",, يستوجب أن يكون هناك من أحد يدلنا بالتأكيد أن هذا هو حكم الله الواجب تنفيذه و المتوافق مع فقه الواقع

وهذا تقريبا مستحيل التحقيق

و قد أمر الله الرسول أن يستشير أصحابه و هو يتنزل عليه الوحي

فما بالك و نحن ما فينا أحد يتنزل عليه وحيٌ من السماء !

إذً فإن الأقرب للعقل و الواقع هو أن يكون الأساس هي الشورى والتي يتحقق بها حكم الله

و مابين إلزامية الشورى للحاكم و عدم إلزاميتها

أرى أن إستتباب العدل في هذا الزمان لا يكون إلا بإلزامية الشورى .

وهذه الفكرة تنفي صلاحية النوع الاول من الدولة أن يكون حاكما متحكما الآن .. و يعطي الأولوية للنوع الثاني

ليتشاكل مع النوع الثالث من فكرة الدولة العلمانية الليبرالية في مناقشات فكرية تستحق الجهد

و بغض النظر عن هذه المناقشات الفكرية , فالواضح أن الشعب المصري إتجاهه الأساسي هو تحقيق تلك الدولة الديمقراطية ذات الهوية الإسلامية

فليكن الهدف الرئيسي لنا هو تثبيت الديمقراطية لتكون أقوى من أن يغيرها حاكم أو سياسة أو هوية

ثم نرتضى جميعا بهوية تختارها الديمقراطية.. دون أن تكون مُحركا أو موجها لأي ظلم يقع على أي مواطن

و بما لا يتشاكل مع الحريات العامة التي يتفق عليها المجتمع و لا تتعارض مع ثقافته

و يظل الحوار المجتمعي والفكري متواصل بين العلمانية الليبرالية و المدنية الإسلامية بشكل راقى و محترم تكفله الديمقراطية الآمل حدوثها

الديمقراطية هي الحل

Monday, March 21, 2011

خطة عمل ما بعد الإستفتاء

أكثر ما أتمنى حدوثه و أسعى إليه هو ألا نفقد حس الثورة و ضغطها على متخذي القرار نتيجة الإنقسام الذي حدث وقت الإستفتاء

لذا أدعو أن يتوقف الحديث عن الإستفتاء ..و ندب البعض و إبتهاج الآخرين بنتيجته لنحافظ على تأثير الثورة في الشارع وعلى الحكومة والجيش .


و خطة العمل التي أراها في هذا التوقيت تنقسم لشقين :

- شق يتعلق بالعمل السياسي و التحضير للإنتخابات البرلمانية والرئاسية وتهيئة المناخ العام السياسي والشعبي لهذه المرحلة والمرحلة التي تليها


- و شق الضغط على الجيش والحكومة لتحقيق باقي مطالب الثورة


في الشق الأول :


- إنضم لحزب أو مجموعة إئتلافية تعمل في الشارع

- إنشاء مجموعات عاجلة لتثقيف الناس سياسيا في القرى والنجوع بطريقة منظمة .. ويكون التثقيف عام بدون الدخول في تفاصيل الأيدلوجيات

-إنشاء مجموعات منظمة لمراقبة اللجان الإنتخابية و العملية الإنتخابية كلها.. بحيث يكون في كل لجنة إنتخابية في مصر أكثر من مراقب داخل اللجان وفي محيطها

و كذلك مراقبة التجاوزات الدعائيه و توثيقها و الإبلاغ عنها في الوقت المناسب .. دون الإنحياز لمجموعة أو حزب سياسي.

-ندوات شبابية و جماهيرية و نخبوية للإتفاق على رؤية واضحة للدستور القادم وتهيئة الشعب لإستقباله

- لاحقا / الحشد خلف الكوادر التي ستفرزها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة في مختلف أنحاء مصر للترشح للمجالس النيابية كلٌ في مكانه .. لغلق الباب تماما على أي شخص من فلول النظام السابق أن يكون له فرصة الفوز بمقعد في البرلمان.



في الشق الثاني :

- التظاهر اليومي ولو لساعتين يوميا فقط بحشد يومي لا يقل عن ألفين من النشطاء والمواطنين أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالقبض والتحفظ والتحقيق مع سرور و صفوت و عزمي.

- التظاهر اليومي كذلك أمام مقرات الحزب الوطني للمطالبة بحل الحزب الواطي

-وقفات إحتجاجية بمشاركة آهالي الشهداء للمطالبة بالتعجيل بمحاسبة قاتلي شباب مصر


يجب أن نتغاضى عن الإختلافات الأيدلوجيه بقدر الإمكان و نعمل تحت غطاء ثورة 25 يناير لنستفيد من دفعتها الإيجابية

هذا وقت العمل بالفعل

Friday, March 18, 2011

مــا قبـل ال " نعــم "

أنا خلاص قررت أقول نعم بكرة ..بس قبل ما أقول نعم في شوية نقاط عاوز أوضحهم :

- الجو العام المتبادل من التخويف والتخوين والشتم و إعلاء المصالح ... الخ .. جو يخوّف جدا .. لكن عزائي إني حسيت أد إيه إن الشباب الواعي سهل الإنقياد وتغيير دفته حسب الهوجة .. فسهل إن الكبار يتحكموا في المشاعر السلبية الكبيرة دي بعد ما يكونوا إستغلوها أسوأ إستغلال

طبعا دي حاجه تزعل .. بس يلا بقا .. هو دا الحال يا عبلة

- الإستفتاء دا تم إستخدام فيه أساليب قذرة جدا

بداية من الإشاعات .. مرورا بخلط الأوراق , وإخفاء الأسباب والمسببات , ونهاية بالتخوين وخطابات الكراهية

- العاطفة كانت السيدة .. اللي إستخدموا العقل اللي هو العقل بجد سواء كانوا بيقولوا لأ أو نعم قليلين .. واللعب على العواطف كان على ودنه

و كتير من اللي إستخدموا العقل كانوا بيطبقوا مقولة

" عقولهم في آذانهم "

- الأيدلوجيات إتقدمت على الوطن في الإستفتاء دا عند كتير من القوى السياسية .. يا خسارة !!

- الديمقراطية فعلا بتخوّف الناس .. ما تخافوش يا حلوين

الديمقراطية كلها خير

- أرجوكم ... عدوا بكرة على خير .. ما تشمتوش فينا الأعادي .. خايف جدا من إن كل الدعاوي الغبية اللي بتخون وبتخوف من الآخر تخللي إستفتاء بكره حياة أو موت عند البعض .. يا عالم والله الناس اللي قاعدة في بيوتها ومش بيعملوا حاجه غير انهم بيطلعوا في التلفزيونات بيضحكوا علينا

الإستفتاء مش حياة أو موت

- بكرة لو الإستفتاء عدا على خير من غير أي تجاوزات أو عنف أو غيره

هيبقى عيد فعلا لينا كلنا ... لازم نفرح بنفنسا وقتها

- بغض النظر عن النتيجة .. لازم نصطف كلنا وراها ونبطل التشاحنات .. ونرجع لأخلاق التحرير, وللجو العام اللي كان في الميدان ... وفي الآخر كلنا عاوزين الخير لمصــر

Thursday, March 17, 2011

ماذا لو حكم الإخوان مصر !!

إيه ؟ خضيتك ؟ فعلا؟

طيب هو من الوارد جدا إن الإخوان يحكموا مصر في ظل نظام ديمقراطي يسمح للجميع بدا

إتفاجئت ؟

أه والله الديمقراطية بتعمل كده وأكتر

وبعدين دولة علمانية زي تركيا الإخوان وصلوا للحكم فيها ! فما بالك بمصر !

فكرة إن الإخوان يحكموا مصر دي مش فكرة خيالية ! دي فكرة طبيعية لأنهم فصيل موجود على الأرض من 80 سنه تقريبا و فيه كوادر سلمت كوادر و ليه جذور في الأرض

واللي بيحصل الآن من تخويف رهيب منهم يعني إن في حالة وصولهم للحكم بطريقة ديمقراطية هتنقلب ناس كتير على الديمقراطية سواء بثورة أو بحرب زي الجزائر

الناس اللي بتقول إن الإخوان هيكفرونا و يقتلونا و يلبسونا معرفش ايه لو حكموا

إنتوا ممكن تودوا مصر في داهية بتهويلكم دا !

الإخوان أو أي نظام من أي أيدلوجية لو حكم مصر هيحكمها طبقا للدستور والقانون اللي بيحمي بالتأكيد الحريات العامة وخلافه

وكل تهويلكم دا مجرد فراغ عاطفي

لكنه فراغ عاطفي مدمر

لأن فعلا ممكن الإخوان يحكموا مصر

وانا شخصيا متوقع ان دا هيحصل خلال ال 20 سنه القادمة

فبدل ما نأثر في الناس عشان لو حصل ينقلبوا على الديمقراطية أو يهاجروا أو يعملوا حرب أهلية

لو داقوا حكم الإخوان هيحكموا ويقيموهم .. زيهم زي اي قوي سياسية أخرى .. وليخلوهم في الحكم .. لا يركنوهم على جنب بعد مدة حكمهم اللي هينص عليها الدستور والقانون

واللي خايف من الديمقراطية ينقطنا بسكاته

Wednesday, March 16, 2011

مش مهم تقول نعم أو لأ .... المهم إنك تقول



صوتك الآن فعلا مهم , و مصر كلها مستنية صوتك , صوتك ممكن يرجح كفة على كفة , عشان كده فكر كويس و قرر وإنزل بعدها إدلي بصوتك

مش المهم إنت من مؤيدي نعم أو من المعترضين و بتقول لأ

المهم إنك تنزل تعبر عن صوتك

وماتخافش ..!

ماتصدقش حد بيخوفك من إن صوتك ممكن يودينا في داهية لو كان غلط

في الديمقراطية مفيش غلط ...! مادام الإختيار حر يبقى هو الصح

لو قلت نعم مش هنرجع 50 سنة ورا ولا حاجه.. وهنمشي برضو في الإتجاه الصحيح

ولو قلت لأ .. الدنيا مش هتخرب .. و البلطجية مش هيقتلونا في الشوارع

ماتخليش حد يخوّفك .. لأن النخبة اللي بيكلمونا أكثرثم نجاحا هو ساقط بالثلث..إلا نسبة قليلة جدا منهم

الشعب و الثوار .. ما استنوش ياخدوا رأي النخبة دي أيام ثورتهم .. ولو إستنوهم كان إحتمال فشل الثورة كبير.

الشعب ثار وساق النخبة وراه

النخبة فعلا طول عمرها لما بتحاول تسوقنا بتكون سواقة خايبة وإنتهازية !

سوقهم إنت بفكرك الحر وإنزل إدي صوتك بغض النظر عن النخبة بتقول إيه.. أو غيرهم

لو إنت إسلامي .. مش لازم تمشي ورا رأي الإخوان لو ما اقتنعتش بيه

و لو إنت علماني مش لازم يكون رأي البرادعي أو أيمن نور مُقدس

ولو إنت مسلم .. رأي الشيخ لا يمثل إلا وجهة نظره الشخصية فقط

ولو إنت مسيحي .. الإسيس بتاعك رأيه برضو لا يمثل إلا وجهة نظره

ماتخليش حد يسوقك .. و سوق إنت نفسك بنفسك

قول رأيك .. وماتتنازلش عن حقك دا أبدا.

______

مابعد الإستفتاء

______

بعد الإستفتاء في نتيجة سواء " نعم " أو " لأ

لما تطلع النتيجة.. لازم تحط نقطة فورا وتبدأ تبص لمرحلة ما بعد النتيجة المُعلنة

صاحبك .. أو جارك .. أو الناس اللي قالت رأي عكسك والشعب مااخطارش رأيهم

ماينفعش نقضي اليوم سخرية منهم

ماينفعش شباب القوي السياسية المختلفة تعاير بعضها بإن رأيهم سقط

ماينفعش نرجع تاني للتخوين .. و الإتهامات بالعمالة .. أو غيرها !

ركز إن كل واحد بيشوف الإصلاح و الخير من منظور إقتناعه الشخصي

وإن دا حقه تماما

بس كل المصريين و كل القوى السياسية بالتأكيد عاوزه الخير لمصر

الطريقة فقط هي المختلفة

خليك منتصر مُتحضر

و لو نتيجة الإستفتاء طلعت ضد رغبتك

ماتقولهمش يخرب بيوتكم خربتوا البلد !

البلد مش هتخرب برأي حر إتقال في صندوق شفاف و في إنتخابات " أو إستفتاء " نزيهة

ما تقولهمش بكرة تندموا ! لأن إن شاء الله محدش هيندم

وبرضو ما تخدش جنب و تقفل عليك الباب وتخاف تواجه الناس وإنت حاسس بالهزيمة !

أبدا

إنت إنتصرت لما نزلت وقلت صوتك وبقيت إيجابي

اليوم دا .. محدش فينا هيخسر

كلنا كسبانين...!

إنت مُنتصر حتى لو النتيجة مش زي ما كنت عاوزها

______

أمنيات شخصية ورؤى

______

أول مرة يكون في حشد إعلامي رهيب لوجهة نظر ما زي ما بيحصل دلوقتي

و قد يكون دا مش عادل أوي

لكني مستمتع بيه !

مستمتع عشان كل القوى السياسية هتعرف تأثيرها الحقيقي

بس أحب أقول للأحزاب القديمة ... معلش هو تأثيركم ضعيف جدا .. وقد يكون سلبي كمان

أنا بتكلم عن القوى السياسية الجديدة نسبيا .. والنخبة الغير مُلوثة نسبيا

والإخوان !

الإخوان كانوا بينجحوا في الإنتخابات بحاجتين ! فكرهم والناس اللي بتؤيده

وأيضا إختيار أشخاص محبوبين في دوائرهم

الفكرة التانية مش موجودة دلوقتي .. لأن كل الحشد الآن لفكرة وليس لشخص

الإخوان هيعرفوا تأثيرهم الحقيقي في الإستفتاء دا

لأن قد يكون 50% على الأقل من اللي هيقولوا نعم متأثر بالفكر الإخواني أو الإسلامي عموما

لو النتيجة طلعت لأ

هتكون سعادتي محصورة في بضعة أشياء

منها إن القوى السياسية - غير الإخوانية - قد تستغل الفرصة و تثق في نفسها بعض الشيء

وتبدأ على هذا الأساس تنزل الشارع و تشتغل شغل سياسة صح ..

بس أنا مقتنع ب نعم

ولو الشعب قال نعم .. رسالة للإخوان والإسلامين :

" ما تخدوش مقلب في نفسكم "

لكن في كل الاحوال هكون سعيد

سعيد بالتجربة .. وسعيد بالإيجابية

و اللي بتمناه فعلا إن يكون رد فعلنا بعد الإستفتاء محترم وراقي

آخر أمنية

بتمنى من كل قلبي إن تظهر وجوه سياسية جديدة أكثر شفافية و ضمير

لأني فعلا قرفت من الوجوه القديمة اللي عاشت طول وقتها تشتغلنا

وفي الآخر بكرر

مش مهم تقول نعم .. و مش مهم تقول لأ

المهم تنزل .. وتقول


Tuesday, March 15, 2011

قـررت أقــول نـعــــم

الأمر أخد مني وقت طويل عشان أوصل لهذا القرار

كنت إقتنعت ب " لأ " ثم رجعت إقتنعت ب " نعم " ورجعت تشككت تاني وقربت من " لأ " ثم إستقريت على نعم .

نـــعـم ليـــه ؟

أي حديث عن إن لأ تساوي دستور جديد و نعم تساوي دستور مرقع .. دا كلام عاطفي وغير حقيقي

لأ و نعم تساوي دستور جديد , والإختلاف هو إختلاف آليات وضع الدستور الجديد

آلية وضعه بعد " نعم " هي الآلية الأكثر وضوحا ..والقوى السياسية اللي خايفه من تشكيل اللجنة بهذه الطريقة اللي جايه عن طريق الإنتخاب .. بالإضافة لعدم ثقتهم في نفسهم و إنهم عاملين زي واحد ساقط فعاوز يسقط كل الناس معاه .. خايفين من حاجتين :

1- سيطرة الإخوان على اللجنة

2- وجود فلول الحزب الوطني

والنقطتين دول لا يمسوا عقلي تماما

الحزب الوطني و فلوله أضعف كثيرا فعليا الآن من أي تصور

يكفي إننا نعرف إن الشخص دا قد يكون ليه علاقة بالحزب الوطني أو أفكاره ويكون أمر كافي انه ياخد كحكة كبيرة

ولو حصل وعدى حد منهم من الرسوب الكبير .. هيكون عدد قليل جدا

خصوصا إن الجهاز الأمني المنهار هو كان السبب الأول والأساسي لنجاحهم

بلطجة .. منع الناخبين .. تسويد بطايق ..قوائم إنتخابية مضروبة

والحاجات دي كلها إنتهت وأصبحت ماضي

فمقومات النجاح عندهم قليلة جدا تصل لدرجة الإنعدام

وسيطرة الإخوان مش هتحدث لأن نسبتهم معقولة

غير إنهم بيطالبوا بإئتلاف بين جميع القوى السياسية عشان يكون برلمان إئتلافي يُمثل جميع القوى السياسية

تلك القوى اللي مش هتكون جاهزة للإنتخابات ولا قبل 4 سنين

والإئتلاف دا هيحافظ على حالة الثورة من التشتت الآن في جو التنافس الشديد

وشايف دا عين العقل

وفي النهاية الدستور الجديد هينزل للتصويت الشعبي.. الشعب اللي القوى السياسية لسه لحد دلوقتي مانزلتش الشارع تكلمه ولا بمؤتمر واحد يوحد ربنا ! وكأنهم لو نزلوا الشارع هيتوهوا.

الدستور مش هيسرقه حد ..لأن اللي هيصوت عليه هم المصريون .

- المستشار زكريا عبدالعزيز قال في مجمل حديث رفضه للتعديلات جملة إستوقفتني كثيرا

قال " إن التعديلات كان لازم يكون بعدها مش أقل من شهرين لمناقشتها قبل الإستفتاء " ولقتني مضطر أفتح بوءي وأقول .. شهرين ؟؟

طيب لو التعديلات محتاجه شهرين يبقى الدستور كله محتاج أد ايه لمناقشته ؟

دا غير أصلا وقت مناقشة الآليات الأخرى لوضعه غير الآلية المعروضة الآن

إحنا بنتكلم في وقت طويل جدا, في ظل قلق على الأقل شخصي من تغير وجهة نظر الجيش و تحت ضغط شعبي كمان إنه يتولى الحكم أو إنه يعمل إستقرار بأي شكل ولو غير ديموقراطي

أنا قابلت ناس كتير زهقوا و طهقوا وبيلعنوا في أبو الثورة .. زمان كنت بحاول أفهمهم إن الصبر و إن و إن

بس دلوقتي هو فعلا في آلية واضحة لنقل السلطة الى نظام مدني يشارك فيه الجميع .. ونخلص من حكم العسكر ومن سخط بعض أو كثير من الناس

السخط اللي هيزيد في الأيام القادمة بلا شك .. خصوصا إن الإحتجاجات الفئوية طلعت عين ناس كتير

والمواد اللي هيحصل عليها لغط يصل بمجموعات من الشعب للإعتصام والتظاهر كتيرة .. و دا هيكون محتاج حكم مدني أكثر من حكم عسكري ليتعامل مع الأمر

دا غير إن علاقة الجيش بالنشطاء السياسين آخذة في التدهور

و حكاية النزول للتحرير بملايين تاني حكاية مشكوك في نجاحها جدا !

طيب هو إيه بقا ؟

ما نعمل إئتلاف و ندخل الإنتخابات ونضع دستور جديد في ظل ظروف أحسن

وينزل إستفتاء !

ايه المشكلة بقا ؟

_____

على الهامش

__

ضحكني واحد صحفي ليه اسمه جدا امبارح

قال إيه : الجيش ماشي ورا رأي الإخوان !

لا يا اخي قول كلام غير دا !

__

من الحاجات اللي مخليه الناس " اللي بتتحقق بجد " متردده جدا

إن كتير من أسباب أو رفض القوى السياسية غير معلنة

__

لحد دلوقتي شايف إن الشعب نسبة نجاحه في إختبار الديمقراطية الاول مرتفعة ... ونسبة نجاح القوى السياسية متدنية جدا

إستخدموا الترهيب و التخويف وإشتغلوا على العاطفة أكتر من العقل .. حتى لو كان بإيحاءات كاذبة

__

أسائني جدا دعوة البعض للنزول للتحرير يوم الجمعة لرفض التعديلات .. طيب واللي موافق وعاوز ينزل يروح فين؟

مصطفي محمود ؟

مادام الأمر وصل للصندوق يبقى خلونا نشتغل لإقناع الناس ..

التحرير دا ننزله لما نكون متفقين على رأي

مش ننزله عشان نتخانق

__

دي أول مرة هيكون صوتي ليه قيمة .. عشان كده لازم نفكر كويس و مانمشيش ورا القطيع .. سواء نعم أو لأ

__

عندي إيمان و يقين بإن النتيجة يوم السبت بغض النظر عن نوعها .. هتكون لصالح مصر