Wednesday, May 14, 2008

حق يأبى النسيان....60 عاما على النكبة

الخميس 15 مايو تحل الذكرى ال60 لنكبة 1948، 60 عاماً مرت على اغتصاب ارضنا و تشريد الاف الفلسطينين إلى الشتات 60 سنة على قيام الكيان الصهيونى المغتصب، هذا الكيان بنى على اشلاء اجدادنا و تاريخنا
الخميس 15 مايو يوم الوفاء لفلسطين، كلمة الشباب العربى للعالم صحيح اتولدنا فى زمن الهيمنة الصهيوامريكية على العالم، فى زمن الهوان و التطبيع و الغاز المصرى لكن عمرنا ما نسينا ان ارضنا مغتصبة، ان مقدساتنا منتهكة"فلسطين عربية من البحر للنهر

عائدون....لكِ يافلسطيـــن

قصة فلسطينية

القصة بدأت عندما كانت هذه الطفلة في بيتها و رأت دمعة منحدرة من عين أمها و هي تتابع نشرة الأخبار فظنت الطفلة بكل براءة أن مكروهاً أصاب والدتها و أن سبب الأذى الذي أدى بوالدتها للبكاء هو التلفاز فسارت نحو التلفاز و كان عمرها 4 سنوات و ضربت شاشة التلفاز بيدها و هي تقول: (ديد
ابتسمت الأم رغم الألم الذي تحس به فبراءة هذه الطفلة و محدودية تفكيرها في هذا السن جعلها تظن أن الذنب يقع على التلفاز لا لسبب آخر
عندها أمسكت الأم طفلتها بحنان و قالت لها: (ليش عملت هيك يا ماما؟
أجابت الطفلة البريئة: (لأنه زعلك و أنا ما بحب أشوفك زعلانة
ضحكت الأم و اجلست طفلتها في حضنها و مسحت على راسها بحنو و طيبة و نظرت إلى عينيها و قالت: (لا يا ماما مش التلفزيون اللي زعلني, أنا اللي زعلني أن اليهود سرقوا ارضنا و طردونا منها و مش عارفين نرجع الها تاني آآآآه... و هنا قطعت الطفلة الصغيرة حديث أمها و قالت: ليش مش عارفين ترجعو ؟؟؟ ليش هم اليهود مسكرين الباب و مش فتحوه الكم و فتحوه الهم؟؟؟
ابتسمت الأم و زاد ألمها فسؤال الطفلة أثار ذكريات كأنها كانت وراء باب مغلق و فتح بكلمة هذه البريئة
و شرحت الأم للطفلة بما يناسب عقلها الصغير أن فلسطين هي أرض ليست بعيدة لكن لا يسمح لهم بدخولها و قد احتلت من قبل غاصب طرد أهلها الأصليين و منعهم من العودة إليها و هو الآن يقتل من بقي بها من أهلنا كي يستولي على خيراتها رغم صغر سنها و قلة خبرتها إلا أنها أحست بقلبها صغير الحجم واسع الأفق بحب شديد لهذه الأرض التي لم تطأ قدماها الصغيرتين ثراها و كأن ما يربطها بهذه الأرض رباط مقدس لا يمكن لأحد أن يدرك قيمة و قوة هذا الرباط كبرت الطفلة و دخلت المدرسة و صارت بالصف الأول الابتدائي و كلما تعلمت أكثر و تعرفت أكثر زاد شرهها لمعرفة تلك الأرض التي كانت أمها تحدثها عنها و هي برعم صغيرو في مرة حصلت على لعبة تستطيع من خلالها عمل فقاعات من الصابون و أثناء لعبها بهذه اللعبة أدركت هذه الطفلة أن الفقاعات لها القدرة على الارتفاع في الجو و الطيران دون حواجز تحجزها أو تثبتها في مكانها
خطرت ببال الطفلة فكرة لماذا لا أرسل إلى أرضي سلام على هذه الفقاعات الطائرة بالتأكيد ستصل لأنها جميلة ألوانها و لن يراها اليهود و هي في السماء تدخل إلى فلسطين ..بالتأكيد ستوصل الفقاعات سلامي.. و صارت كل يوم في الصباح الباكر ترسل سلامها على فقاعات الصابون التي تنفجر بمجرد ارتفاعها في الهواء معتقدة أنها بذلك وصلت السلام إلى ارض فلسطين و من يعيشون فيها
لم ينته حب هذه الطفلة لهذه الأرض أبداً و لن ينتهي ..ولم تمل أبداً من إرسال الفقاعات المحملة بالسلامات الحارة لأهل فلسطين المجاهدين و المرابطين فيها المتمسكين بها رغم الصعوبات و العقوبات التي تفرضها عليهم دولة المسخ الصهيوني
لكن يا ترى !!!! هل سترى هذه الطفلة يوماً ما أرضها و وطنها الحبيب؟؟؟هل ستتخلص من إحساسها بالغربة في بلد فرض عليها أن تسكنها و هي ليست بلدها؟؟؟هل ستعود فلسطين كما كانت جنة لأهل فلسطين, يعمها السلام و الوئام و تهرب منها الحروب و الأخطار و الآلام؟؟؟
شعار كل فلسطيني يحب فلسطين
(هذه ارضي ... كانو سيبقى اسمها فلسطين)
لا وجود لدولة إسرائيل
هذه أرضنا ليست لهم
ملكنا و حقنا و لا حق فيها لهم
لم تنته الحكاية لان الطفلة لازالت غريبة تنتظر اليوم الذي تعود فيه إلى ضيعتها و كروم العنب في قريتها
عائدون

Saturday, May 3, 2008

يانهار ذل


فى أهرام الجمعة الماضية
2/5/2008
فى صدر الصفحة الأولى
وبالبنط العريض
تأكيدات إسرائيلية بإعادة فتح معبر رفح بعد التهدئة
يانهااااار ذل؟؟ إحنا وصلنا لكده؟
لو اى بنى أدم قرأ الكلمتين دول فى جرنال الحكومة المصرية
وهو مش عارف ايه معبر رفح دا
مُستحيـــــــــــل يتخيل إن معبر رفح دا معبر مصرى فلسطينى
لن يشك لحظة ان هذا المعبر اسرائيلى فلسطينى
هل وصل بنا الذل لدرجة أن الإعلام الحكومى الرسمى يكتب بهذه اللغة المُذلة ؟
منوريّن يابتوع الأمن القومى ومنوّرين يامُدافعين عن السيادة المصرية على معابرها