Friday, April 29, 2011

بكتب جواب ليكي

بكتب جواب ليكي

وأنا فرحان..

فرحان لأني..

هكتب كلام ..

غير الكلام

اللي كنت بكتبه ليكي ..زمان..

وأنا خجلان

بحبك

بحبك !

بحبك وإنتي مظلومة

و احبك وانتي مكلومة

وأحبك بينا منصورة

بحبك وإنت عطشانه

و بعد الري فرحانه

وأحبك وإنتي طهقانه..

و زعلانه

واحبك وإنتي عشمانه

و تاعبه القلب علشانا

و شايله الحب في مشنه

على ضفايرك..

وفوق الشال

جمالك..

تتهزله جبال

وتمشي.. في رجلك الخلخال

يرن في قلبنا.. رنه

بحبك متكحلة عيونك

و أحب سمار كده في لونك

وأحب العزم ..عزم رجال

يصاحبني وانا قاعد ..

وفي الترحال

وأرجعلك أنا في الحال

ما بقدر أعيش من دونك

أيا مصر ..

علينا إتمهلي شوية

صبية .. بتغسل بالنيل شعرها

وتدعك باللمون صدرها

وأتوه فيها كما الصحرا

وسحراني كما السحرة

وتقطع خلوتي خُضرة

على نيلها

وكل الناس تقولها.. هنيالها

بتحسدها.. على الحب اللي شايله في قلبي ليها

واللي متشال في قلوب عيالها

بحبك ضحكتك صافية

وانتي على شط إسكندرية

بتجري حافية

و بتلعبي برجليكي في الرمل

ومش خايفه !

مش خايفه .. من حد يغدر بيكي

ما احنا معاكي .. بروحنا نفديكي

ونسمع غنوتك في المغربية

ياما عشقنا غناويكي

بتترتل

وتسبيحك في وسط الليل

وإحنا وراكي نسترسل

و نسمع في الحُسين قرآنك

كما أنزل

وترنيمة

تخللي القلب يتوسل

عشقنا العشق من عشقك

وشفنا النور في رسمك

وحبينا حروف إسمك

فبسمك بسألك إنك

ماتبعدناش تاني عنك

بحبـــــــك

_____________

قراءة نص كم للنص الشعري

http://www.youtube.com/watch?v=ywE17YcCxUc

Monday, April 25, 2011

إستعـارةٌ رئـاسيــة

قالوا عن هذا..

الثائر المغوار

وقالوا عن ذاك ...

بين الشباب مختار

و سموهما أسماءً كثيرة

وألقاباً غزيرة

لكن في حقيقة الأمر

كان كل أسمٍ لهما

إسماً مستعار

و كل جيشٍ لهما

جيشاً مستعار

و كل بـُوقٍ لهما

بـُــوقاً مستعار

و نظامهما

نظاماً مستعار

لم يجلبوا لبلادنا

إلا العــار

Saturday, April 23, 2011

الديمقراطية قبل الأيدلوجية


ستضمن مقالتي نقطتين أساسيتين : 1- ديكتاتورية الديمقراطية -2-تحريم الديمقراطية .


**


سألني صديق لماذا لا تنتقد الأيدلوجية الفلانية و تفند عيوبها و المآخذ عليها .. فلم أرد وقتها لأنني لا أرى طائل من الحديث في الأيدلوجيات الآن و هناك حديثٌ أهم يجب أن تتركز عليه جميع الجهود .


"الديمقراطية"

.. تلك الكلمة و الحالة و الحياة و المجتمع التي قامت الثورة لتحقيقها

فبها تأتي الحرية و العدالة الإجتماعية.

الديمقراطية التي تحتاج إلى تضافر كل الجهود لبنائها ثم لتثبيتها لتكون راسخة لا يمكن الإلتفاف عليها ,

و مع ضيقي الشديد أن هذا الأمر لا يحدث بالطريقة المناسبة في ظل إلتفات كثير من النشطاء و المواطنين و القوى السياسية لمصالحهم الضيقة و أيدلوجياتهم الخاصة .. إلا أنني أعرف أن الجميع يرجو الديمقراطية إلا نوعين من الناس :

1- الخائفون من أن تأتي بالحكم الإسلامي و تُطبق الشريعة و مع تطبيق الشريعة تطبيق الحدود كقطع يد السارق و غيرها من الحدود

2- بعض المنتسبين إلى الدعوة السلفية و التي يرمون الديمقراطية بالكفر


لذا هذا المقال موجه لكليهما .


-1-

ديكتاتورية الديمقراطية

___


تطبيق الديمقراطية بمفهومها الصلد المصمت قد تكون في بعض الأحيان تطبيقا جديدا من تطبيقات الديكتاتورية .. لكنها في هذه المرة ديكتاتورية الأغلبية

فكيف إذا كان هناك قرار يتداخل في حياة الناس اليومية ثم نزلنا به إلى الشارع لعمل إستفتاء عليه فوافق عليه 51% و رفضه 49% فهل باسم الديمقراطية نقهر و نُرغم ال49% من مواطني مصر بإجبارهم على أن يكون هذا القرار مؤثرأ هاما في حياتهم كل يوم ؟

هذا نوع من أنواع الديكتاتورية القمعية الشديدة لكنها تلبس هذه المرة ثوبا جميلا بهياً


لذا كانت الليبرالية ترويضا لديكتاتورية الديمقراطية .. لتجعل مشاركة الجميع في صنع القرار و مراعاة الأقليات

و هذا هو النظام الذي يجب أن نسعى لتطبيقه حتى لا يكون هناك أي قهر قد يحدث على مجموعات كبيرة من المواطنين .


وإذا أسقطنا هذه الفكرة على الفكرة " العو " التي يخاف منها بعض المصريين خصوصا العلميين من تطبيق الحدود في مصر من خلال قوانين عقوبات جديد ..

لن يحدث هذا عن طريق إستفتاء شعبي قد تكون نتيجته أغلبية لصالح تطبيقها .. و لكن قد يحدث ذلك إذا حدث يوما ما توافق شعبي عام على تطبيق الحدود

توافق شعبي أي نسبة تتعدي المجموع المُؤهل لكلية الصيدلة في الثانوية العامة !!

:)

.. وقتها سيكون هو قانون العقوبات الذي يرتضيه الشعب فعلا

و دور من يرفض القانون ان يُقنع الناس بعدم جدواه .. و من يُؤيده إقناع الناس بالعكس

لكن هذا كله لن يأتي إلا في ظل ديمقراطية ثابته و راسخة .. وإلا أتى أحدهم فطبقه قهرا



-2-

تحريم الديمقراطية

___


أنت إسلامي تُريد أن تحكم الدولةَ الشريعةُ الإسلامية .. إذا فلتنظر للإختيارات المُتاحة أمامك :

أولها : فرض هذه الدولة الآن بقوة السلاح

و هو خيار مرفوض تماما و هادم للدولة و للفكرة الإسلامية و للشعب و للعرب و للمسلمين.. إلخ


ثاني الإختيارات :

أن تختار صناديق الإنتخاب من يُحاول أن ينشر الفكرة الإسلامية للدولة .. في ظل حريات مُتاحة و أسلوب دعوي سهل و بسيط .. ليحدث في وقت ما توافق شعبي عام على أن المصريين بجملتهم يُريدون تطبيق الشريعة .

و هذه يا صديقي إسمها الديمقراطية !

إن كنت تقول إنها حرام لأنها حُكم الشعب للشعب .. و لكن الصحيح أن الحكم لله

إذ فلتعرف أن حكم الشعب للشعب هو طريقك ليكون الحكم لله إن أحسنت إستغلال الديمقراطية في نشر دعوتك و فكرتك


فليس هناك تضاد بين هذا و ذالك .. لأن الأمر في النهاية يعود إلى قوة فكرتك و حُسن دعوتك


وأذكرك أن الطريق الآخر هو حمل السلاح !


و أنبهك إلى فكرة أخرى .. إن لم تُرسَّخ الديمقراطية قد يأتي رئيس على أكتاف الدين .. ثم عندما يُمسك بتلابيب الحُكم .. إنقلب على الفكرة التي رفعته إلى كرسي الرئاسة .. فبعدما وعد بتطبيق الشريعة أو أتى عليها و هي تُطبق .. نكس وعده .. و هز أركان الديمقراطية الهشة فأوقعها على رؤوسكم و رؤوسنا..وتحول إلى ديكتاتور كسابقه , فلا هو طبّق الحدود ولا أصبح من المتاح إزالته .. خصوصا أنك تعرف حسب أيضا ما تُؤمن به أن الخروج على الحاكم حرام !!

ماذا ستفعل وقتها ؟

سنتشارك اللطم وقتها ... بالتأكيد هذا ما سنفعله


و إن كنت تخاف مما يروجه البعض بإن الديمقراطية ستأتي بالدعر و الفسق و الفجور وهذا الكلام الضخم !

كيف يحدث هذا و الشعب هو الذي يُقر ويسن القوانين و القواعد !

و هوية الدولة إتفق غالبية الناس على الحفاظ عليها دون مس !



ألخص : لن يكون هناك فرض لشيء باسم الديمقراطية لأن الأمر يحتاج إلى إجماع و تشارك واسع ..ليعيش الناس في حرية حقيقية

و لن يكون هناك طريق لتحقيق الدولة التي يرجوها صاحب أي أيدلوجية إلا بتثبيت الديمقراطية

Friday, April 22, 2011

حيّوا أهل الشام

سوريــا .. بلاد الشام .. الإمبراطورية الآشورية

بلد العز بن عبدالسلام و أحمد سعيد أدونيس العرب و أبو علاء المعري و إبن النفيس و مصطفى العقاد و عبدالرحمن الكواكبي و الجميلة زنوبيا و بديع حقي و البحتري و أبو فراس الحمداني و أبو تمام و محمود فاخوري

سوريا .. بلد اللاذقية و جمال سواحلها و جبالها .. و دمشق و أصالة سكانها و درعا وصلابة رجالها

بلد أجمل نساء الدنيا .. التي أخرجت من رحمها نزار قباني .. فأحبها و قال فيها :

فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ

iiالهدبـا

فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ

iiالعتبـا؟

حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ

على ذراعي، ولا تستوضحي

iiالسببا

أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من

iiامـرأةٍ

أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها

iiكـذبا

يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها

فمسّحي عن جبيني الحزنَ

iiوالتعبا

وأرجعيني إلى أسـوارِ

iiمدرسـتي

وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ

iiوالكتبا

تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ

iiبها

وكم تركتُ عليها ذكرياتِ

iiصـبا

وكم رسمتُ على جدرانِها i

iصـوراً

وكم كسرتُ على أدراجـها

iلُعبا

أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا

iiوطني

أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ

iiوالشُّـهبا

حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ

iiهـنا

فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي

iiذهبا؟

أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ

iiبكامـلـها

ومن دموعي سقيتُ البحرَ

iiوالسّحُبا

فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها

iiامـرأةً

و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها

iiذهـبا

هـذي البساتـينُ كانت بينَ

iiأمتعتي

لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا

فلا قميصَ من القمصـانِ

iiألبسـهُ

إلا وجـدتُ على خيطانـهِ

iiعنبا

كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ

iiتسكنهُ

وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا

يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا

iiمعاويةٍ

وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ

iiالشُّهبا

فلا خيـولُ بني حمـدانَ

iiراقصـةٌ

زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ

iiحَـلبا

وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ

iiنلامسـهُ

فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ

iiمسكنـهُ

ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ

iiانتصـبا

يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ

iiتؤجّرهُ؟

فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت

iiخشـبا

دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي

iiومروحتي

أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ

iiالعربا؟

أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم

فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من

iiضربا

وطالعوا كتبَ التاريخِ..

iiواقتنعوا

متى البنادقُ كانت تسكنُ

iiالكتبا؟

سقـوا فلسطـينَ أحلاماً

iiملوّنةً

وأطعموها سخيفَ القولِ

iiوالخطبا

وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ

iiعاريةً

تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن

iiرغِبـا..

هل من فلسطينَ مكتوبٌ

iiيطمئنني

عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما

iiكتبا؟

وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن

iiحلمٍ

يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما

iiاقتربا

أيا فلسطينُ.. من يهديكِ

iiزنبقةً؟

ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي

iiخربا؟

شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ

iiباحثةً

عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ

iiأبا..

تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..

من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ

iiالذهبا

فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى

iiبصيرتَهُ

فللخنى والغـواني كـلُّ ما

iiوهبا

وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ

iiمغتسـلٌ

قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى

iiالقصبا

وواحـدٌ نرجسـيٌّ في

iiسـريرتهِ

وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد

iiشربا

إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم

iiنسبي

على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ

iiالنسبا

يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي

iiطربٌ

أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ

iiالطربا

ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن

iiأدبي؟

حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا

iiالأدبا

وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا

iiقلـمٌ

قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو

iiصُـلبا

يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ

ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ

iiالعـتبا

من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى

iiمواجعهُ

ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن

iiشربا

حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى

iiعنقي

من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا

iiاضطربا؟

الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ

iiنـطيّرها

نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ

iiصَبا

لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ

ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ

iiالغضبا

****

و خاطب جلادها فقال :

لو أحد يمنحني الأمان

لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان

قلت له :

يا سيدي السلطان

كلابك المفترسات مزقت ردائي

عيونهم ورائي..

أنوفهم ورائي ..

أقدامهم ورائي..

يستجوبون زوجتي..

ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي..

يا حضرة السلطان

لأنني اقتربت من أسوارك الصماء..

لأئني حاولت أن أكشف عن خزني وعن بلائي

ضربت بالحذاء..

أرغمني جندك أن آكل من حذائي..

يا سيدي .. يا سيدي السلطان

لقد خسرت الحرب مرتين

لأن نصف شعبنا ليس له لسان

ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان؟!

لأن نصف شعبنا محاصر كالنمل والجرذان

في داخل الجدران..

...

لو أحد يمنحني الأمان

من عسكر السلطان

قلت له : يا حضرة السلطان

لقد خسرت الحرب مرتين

لأنك انفصلت عن قضية الإنسان

******

إلى سورية .. بانياس درعا دمشق دوما اللاذقية حمص حماة الرقة دير الزور سلمية الحسكة القامشلي الباب ادلب طرطوس السفيرة جبلة عقرين حلب داريا البوكمال !!

إلى سورية .. الحرية .. و الدماء على لباسها الأبيض الناصع البياض

و الدموع تملأ عيون حسنواتها

و التحدي قي قلوب الرجال

و الأطفال يبنون الآن في قلوبهم الحرية .. كما يبني الجلاد سجونه

واعدين بأن تنتصر الحرية و تهدم سجونه

إلى أهل الشام .. شهداؤكم شهداؤنا

و دماؤكم .. دماؤنا

وأصواتكم الحرة .. في قلوبنا

يا أهل مصر .. يا عرب .. يا أحرار العالم

حيّوا معي أهل الشام

Wednesday, April 20, 2011

الإستجمام في بورتو طرة

السجن سجن .. و لو كان سجنٌ في برج زجاجي يُطل على شارع الشانزليزيه, ففي النهاية الحرية هي أغلى ما يملكه الإنسان ,

و سجن رؤوس النظام البائد تحت الحبس الإحتياطي و بأوامر من النيابة , هو أمر هام بالفعل لما قاموا به من ممارسات فاسدة على مر سنين طويلة , خرّبوا فيها مصر إقتصاديا و سياسيا و أخلاقيا

ولأن هؤلاء الفاسدين كانوا و مازالوا يلعبون بملايين الدولارات .. أطلق الشباب على سجن طرة .. بورتو طرة

سخرية من الوضع الجديد " وسبحان المعز المذل " الذي قلب حالهم بين ليلة و ضحاها.

لكن على ما يبدو أن سخريتهم تحولت أو شارفت على التحوّل إلى واقع !

فالسادة " الفاسدون .. القاتلون .. السارقون ..المنتهكون لحرمات البيوت و لكرامة المصريين " يلعبون الكرة في بورتو طرة.. و يخدمهم السجناء الآخرون مقابل أجر و يعيشون في زنازين وُصفت - بطريقة مبالغ فيها - بأنها زنازين خمسة نجوم

ما هذا الهُراء !

هؤلاء لم يدخلوا السجن لأنهم تسببوا في مقتل شخص أو إثنين ! أو لأنهم سرقوا مليوناً من جيوبنا أو إثنين !

هؤلاء قتلوا آلاف المصريين قتلا مباشرا و غير مباشر ! و ضيعوا حقوق آلاف المصريين ! وسرقوا من جيوب المصريين ملايين الملايين و التي لن يستطع أي جهاز للكسب غير المشروع أن يحصيها من طول فترة الفساد و تغلغله

هؤلاء أفسدوا الحياة السياسية في مصر .. بما جعل مصر تدور في فلك " عيّل " قُدر له أن يكون إبناً للرئيس ..و إمرأة تُريد أن تفرح بابنها على كرسي الحكم

هؤلاء نسوا مصر و شعبها .. و نسوا الله .. فعربدوا فيها كما فعل فرعون و آله .. فأطبق عليهم البحر

!!

ما هذا الهراء !

السبب الرئيسي في هذا الفساد المُقيم .. والذي سيلزمنا من الوقت الكثير لنزيحه عن كاهل مصر يقبع في جناح ملكي في مستشفي شرم الشيخ .. وبعدما كانوا قد قرروا نقله من جناحه الملكي إلى جناح آخر ملكي لكن هذه المرة في مستشفى عسكري...تأخروا و تلكأوا بطريقة غير مفهومة و كأن أمر نقله يستلزم تأشيرة و التأشيرة تأخرت !

و السيدة المصون يبدو أنهم يُحافظون على قدرها كونها " سيدة " فلم يُحقَق معها - ذلك ما أُعلن عنه - و كأنها لم تتسبب في سجن سيدات بدون ذنب .. و موت أمهات و أبناؤهن في السجون لم تحظين بنظرة وداع واحدة منهم !

" أعرف شخصيا أحدهم "

ما هذا الهراء !

كل ذلك الغضب في داخلنا كشعب .. و نار في قلوب أهالي الشهداء و أصدقائهم

و الرئيس المخلوع يقبع في جناحه الملكي بجانبه زوجته الحبيبة .. و رجال النظام يلعبون الكرة في سجن طرة !

قد أتقبل أن يلعبون الكرة و يخدمهم السجناء بأجر إن تم الحكم عليهم لسنين طويلة سيقضونها داخل السجن , لكن الآن و الأمر مُجرد سجن على سبيل الإحتياط قد يُفرج عنهم لاحقا إن لم تُثبت عليهم التهم .. و يُصبح الأمر كأنها كانت تجربة جديدة للإستجمام في طرة ... هذا هراء بكل ما تعنيه الكلمة

يجب أن يتوقف الإستجمام الآن و يُطبق القانون على الرئيس المخلوع و زوجته المخلوعة أيضا

وأن يُنزع عن بورتو طرة .. بورتو .. ليرجع سجن طرة مُجرد سجن مرة أخرى

Tw-i-tt-er !! إنـه عصــر الزقــزقة

زقزق يُزقزق زقزقة فهو مُزقزق

عندما تكتب تلك الحروف

T w i t t e r

فادخل برجلك اليمين في دنيا الزقزقة الإلكترونية

و قبل ما تفتح بوءك و نظرة البلاهة تقفز إلى عينيك و تقول بصوت مبحوح : هو البتاع دا بيشتغل إزاي ؟

هقولك : يا صديقي متصدعناش و روح جوجل إعمل سيرش هتلاقي مليون توبيك و نص بيقولك البتاع دا بيشتغل إزاي .

عرفت ؟

قبل ما تقول السؤال التاني : إزاي بتربط تويتر بالفيس بوك !

برضو روح جوجل هتلاقي الإجابة !

دلوقتي أقدر أقولك أهلا بك في تويتر..

عشان بقى تبقى تويتراي صح ! لازم تفهم إنك دخلت في مرحلة جديدة من حياتك

أولا في أغلب الأحيان هتكون مُدمن تويتر .. و هتستخدمه أحيانا في حاجات غريبه

زي مثلا إنك تكون عاوز تروح الحمام .. فتكتب على تويتر عاوز أروح الحمام !

و كأن لما تكتب كده هيجيلك إتنين يشيلوك يودوك الحمام و يرجعوك تاني

!

وأحيانا بتنسى الكلام العادي بتاع البني آدمين ..وبدل استخدام اللسان بتستخدم صوابعك في الكتابة على تويتر

! فممكن تلاقي التكييف بارد فتكتب حد يوطي التكييف شوية

دي أعراض هتحصلك هتحصلك ! بس صدقني مش مهم

المهم إنك تبقى شاب تويتري..أو شاب مزقزق

و التويتري اللي على حق .. يقول للعيال بتوع الفيس بوك ... يعععععع

دي صفة أساسية في أي مستخدم لتويتر .. الفيس بوك يعني " ياااي بييئة خالص " و دقة قديمة

لازم تبص بإحتقار للعيال بتوع الفيس بوك .. !

إيه دا مفيش شات و مفيش نوتس و مفيش ألبومات صور !!

انسى الفيس بوك يا حبيبي !

تويتر .. يعني باباك يعدي من جنبك يلاقيك بتكتب علي تويتر .. فيحط إيده على كتفك و يقولك : ربنا يخليك لمصر ..أنا فخور بيك.

.

تويتر .. يعني مامتك تسيب التلفزيون و الجرايد وتيجي تقعد جنبك و تقولك إيه الأخبار يا حبيبي على تويتر .. في جديد !!

تويتر يعني أوباما .. والبرادعي

بس على فكرة .. أوباما كان قبل ما بيبقى رئيس بيكتب على تويتر آه بس بيعمل مؤتمرات و ندوات و قعدات و مسيرات !

مش مقضيها ليل نهار على تويتر كده !

ها ؟ إنزل الشارع و خف رجلك من تويتر شوية !

تويتر .. يعني تلاقي الأستاذ الصديق الفنان ع س بيعمل هاشتاج و كمان هاشتاج ..ويصدعك بكمان هاشتاج

فيقوم صديقه الأستاذ الفنان م د ..يرد عليه بهاشتاج ..وكمان هاشتاج ..ويديله كمان هاشتاج

فجيرانك يقلولك ايه الدوشة اللي عندك دي

فتقولهم لا لا دا بس العيال قاعدين يلعبوا على تويتر ..!!

فراغ بقا بعيد عنك

وأهو أحسن من الأتاري

تويتر ... يعني كل العالم بيزقزق أي حاجه .. وفي مصر بيزقزقوا سياسة !

سياسة سياسة سياسة ... حتى إنه قرب يسموه التويتر السياسي

تويتر .. يعني شات روووم كبييرة .. و رغي رغي رغي

وكله بيكلم كله

تويتر يعني العيال تلعب .. والصحفين ياخدوا كلامهم ينزلوا به مقالات على المواقع الإلكترونية

تويتر .. يعني بنعمل كل حاجة على تويتر .. شغل و بنشتغل .. لعب و بنلعب .. نوم و بنام .. هلس و بنهلس

تويتر .. يعني تقول : كنا في فصل واحد دايما كنا الأول و التاني , دمنا خفيف و ثقافتنا زي بعض , الناس بتقول إننا توأم في الشكل و الشخصية .. بس أنا ولد و هي بنت .. فهي عندها 10آلاف فلورز..وأنا عندي خمسمية !

تويتر .. يعني تضرب حبايتين ضغط و تربط دماغك كويس ..عشان تستحمل !..إنت راجل يا حسام

تويتر .. يعني الساعة 11 مساءً لما آخر كلام يبدأ على أون تي في ..بتلاقي كل الناس بتكلم يسري فودة على تويتر ..و اللي مش لاقي حاجه يقولهاله بيقوله : سالخير يا يسري

تويتر ..يعني كلنا عيلة واحدة كبيرة سعيدة بنفلو بعض

بس استني اقولك كلمة في ودنك قبل ما اقفل النوت دي

تويتر مش بتاع شأط !..إنسى يا حلو

;)

Tuesday, April 19, 2011

شعب قنا يُريد إسقاط المُحافظ

تابعنا ما يحدث في قنا كمتابعة بندول ساعة يأخذنا يمينا فنستبشر ثم يرجع بنا يسارا فنغتم

فالأخبار كانت تأتي موثقة بالصور و ملفات الفيديو لكن بتناقض كبير .. فمرة الشعب القناوي كله ينتفض ضد المُحافظ بغض النظر عن كونه مسيحي أو مسلم , و مرات نرى الشعارات الدينية التى تنادي بمحافظ مسلم وفقط !

و تهت أنا شخصيا في المنتصف .. و رأيت أن معظم أصدقائي مثلي ..يعرفون أن الوضع في قنا كارثي , لكن لماذا كارثي و ماهي حقيقة الكارثة بالضبط ! لا أحد يعرف يقينا ماذا يحدث في قنا .. و الكل يتابع أخبار هلامية تأتي من هنا و هناك..

فحاولت أن أستجلي الأمر من شاهد عيان يعرف مايقوله ولا يبني كلامه على إشاعات



سألته فكان الرد كما أنقله الآن :

__

د.أيمن حمدان

___

شفت كلام ضياء رشوان فى العاشرة مساء امبارح .. هو شرح اللى بيحصل فى قنا بالحرف الواحد ... اعتراض الناس على ترشيح محافظ قبطى على التوالى وكأنها أصبحت كوته للأقباط وأيضاً لأنه لواء شرطه سابق .. الشعارات الدينيه ظهرت بعد بداية الإحتجاج ولا سبيل لمنعها أو منع أصحابها من المشاركه .. الأقباط شاركوا بقوه فى أول يوم من الإحتجاجات والمظاهرات .. قطع الطرق والسكه الحديد ليس من أفعال القوى السياسيه ولا السلفيين ولا الاخوان (كل هؤلاء معتصمون أمام مبنى المحافظه ولم يغادروا المكان) ولكنه من أفعال بعض الأشخاص المحسوبين على النظام السابق ومنهم رموز دينيه كانت شيوخ أزهر متعاونين مع أمن االدوله ونائب سابق هم اللى حرضوا الناس على قطع الطرق وشارك البلطجيه معهم .. التجاهل من الحكومه والإعلام أثار حنق الناس العاديين واعتبروها إهانة لهم مما جعلهم يشاركون فى قطع الطريق والسكه الحديد



الاخوان كانوا موجودين بصفتهم الشخصيه كأفراد من المجتمع وليس بصفه تنظيميه ولم يظهر أى من رموزهم فى المظاهرات... حتى لا تُصبغ المظاهرات بصبغه دينيه ولا طائفيه وكذلك كان الإتفاق مع السلفيين ليلة الجمعه قبل بداية المظاهرات والاعتصامات ولكن لأن السلفيين مش تنظيم ولا ليهم قياده طلع أفراد منهم على المنصه وبدأوا فى الهتاف بالشعارات الدينيه



الشيخ قرشى سلامه ولا الشيخ محمد خليل مش من السفليين ولا ليهم أى علاقه بيهم ... الاتنين دول من شيوخ الأوقاف وكانوا مشهورين جداً بتعاونهم العلنى مع أمن الدوله لدرجة أن الشريخ قرشى سلم اتنين من المتظاهرين أيام الثوره بايديه لظباط أمن الدوله قدام الناس كلهم وكل خطبهم أيام الثوره كانت على حرمانية المظاهرات وطاعة ولى الأمر والشيخ محمد نور ده راجل محترم جداً جداً ودى أول مره أسمع اسمه فى الموضوع وهو مالوش أى علاقه لا من قريب ولا من بعيد بأى حاجه من اللى بيحصل



____

إنتهى كلامه لكن يبقى هذا الجزء الذي أضعه مُنفصلا لأهميته الشديدة في تفهم الغصة في حلق أهل قنا والتي بكل تأكيد نحن جميعا نتشارك في وجودها .. ويجب أن نتحرك حكومة و شعبا لتغيير هذا الوضع



:قال

دى مدونة واحد من قنا بتوضح موقف الناس العديين وطريقة تفكير والحاله النفسيه للمواطن القنائى العادى

http://6eyr-elramad.blogspot.com/2011/04/blog-post_19.html



____

أرجو قراءة البوست من مدونة الصديق القناوي و هو أمر هام بكل تأكيد

_________



تعليقا على الشهادة و تفهمي للأمر :



-كان يجب أن يُؤخذ برأي القناوية عندما أعلنوا رفضهم للمحافظ الجديد قبل أن يستفحل الأمر و تدخل الشعارات الغير منضبطه والتي لا تخدم الدولة الحديثة المُزمع بناؤها .. خصوصا لأن المُحافظ مسيحي فكان الواجب هو التحرك السريع من المجلس العسكري و الحكومة لتفهم وجهة نظرهم و محاولة تنفيذها .. فالشعب هو السيد

و كما يبدو واضحا أن المطالب كانت بناءً على أسباب موضوعية .. قبل أت تداخل معها الشعارات الدينية و تجد أرضا خصبة لنموها و تكاثرها .



- كلنا نعلم أن تعيين المحافظين هذه المرة كان مثل المرات السابقة .. تعيينات عشوائية غير مدروسة بطريقة كافية , لواءات شرطة و جيش في الغالب و فقط ,, فلا تحاول إقناعي أن إختيار محافظ قنا كان بناءً على أسباب موضوعية .. ولكن كان فقط دعما لشكلية الوحدة الوطنية بتعيين مُحافظ مسيحي .. وهو إجراء شكلي كما كان يفعل النظام السابق بالضبط .. و ما دام هو في كل الأحوال مُجرد إجراء شكلي .. كان من الأجدى أن يُعيَّن مُحافظ قبطي على أي مُحافظة أخرى غير قنا .. حتى لا يشعر " بعض أهل قنا " أن قنا ستصبح حكرا على محافظين أقباط , بغض النظر عن الكفاءة خصوصا أن بشهادة الجميع المحافظ السابق كان من أسوأ المحافظين .. بل أنه ترك مبنى المحافظة على السجن مباشرة !



ولاحقا عندما يُصبح إختيار المحافظين بناءً على دراسة متأنية و روؤى موضوعية وقتها لن نحتاج لأي توازنات او إجراءات شكلية باسم الوحدة الوطنية ... إن شالله يكون نص المحافظين أقباط !



- المحافظ سيتم عزله سيتم عزله ! و أنا مع عزله لأن الشعب هو السيد , و لن نستثني شعب قنا من ذلك

فيجب فورا على وسائل الإعلام أن ينقلون الوضع هناك بموضوعية ولا يجعلوا الأمر و كانه مُجرد رفض ديني للمُحافظ .. بل يضعوه أمام الرأي العام على حقيقته بطريقة موضوعية و كيف إختلطت المطالب بين التعقل و العاطفة " الخايبة " ... لأن إستمرار الترويج بأن الأمر دينيٌ فقط .. سيجعل عزل المحافظ -الذي سيتم - يظهر كأنه عزل بناءً على أسباب دينية .. وستكون سابقة تُصدَّر لأهالي محافظات أخرى لتُصبح عادة ..



- كل هذه الإضطرابات ستنتهي و الحياة في مصر هتبقى زي الفل .. تفاءلوا

:)))



___

على الهامش :

وسائل الإعلام المرئية و المقروءة .. أغلبها أصبح قذرا و مُغرض .. و قد يستخدم حريق يشب في مصر لتدفئة يديه بدون ضمير

Monday, April 18, 2011

للذكرى : الشعب يريد إسقاط النظام

الشعب يريد إسقاط النظام

الشعب خلاص قال كلمته

قال زهقنا من كدبكو

قال كفاية بقا ظلمكو

قال كلمته

إنه صحي

ولا عمره أبدا راح ينام

الشعب يريد إسقاط النظام

مافيهاش كلام

قلنا يوم التلات سلام... سلمية ..سلام

ضربتوا فينا

قلنا حرام

سالت دمانا

ما فرقش أبدا دا دم أحمد

ولا مينا

وعملتوا فينا

اللي محدش يعمله في ولاد حرام

الشعب يريد إسقاط النظام

قلنا بصوت عالي

مش عايزين حكمكو

ودفعنا الجمعة كل غالي

عشان نخلص منكو

والنهاردة حتى لو بستوا الأيادي

مش هنغفر لكوا ذنبكو

ولا بعد عام

الشعب يريد إسقاط النظام

خدتوا فرصكم

وإنتهت الحكاية

نكستوا رايتي

ورفعتوا غيرها ألف راية

ولا عمركو فرقت معاكم

دا حلال

ولا حرام

واعرفوا إن دا آخر كلام

الشعب يريد إسقاط النظام

Friday, April 15, 2011

يالا السخف !

اللي مات..

مامتش عشان جسمه مات!! ..

دا مات لما صحيت كل البشر

وقلبه دون الخلق مات...

فياللي بتقولوا آسفينلك ياريس

التحرير صحى البشر

وإنتوا لسه عايشين في اللي فات

و في اللي مات

قالوا يعني نكون ناكرين للجميل !

و ننسى بطولات الطيار الأصيل

اللي حارب إسرائيل ؟

يا أعمى البصيرة !!

حارب إسرائيل

و موّت مننا بعدها ناس كتير

بيورث فينا المرض

من جيل لجيل

طب فاكر عبالعاطي الشجاع؟

اللي كان وسط الدبابات..

أسد ..وسط الضباع !

حارب كما الأبطال في سينا

و لما جه يوم الممات

مات بفيرس سي ..

مجهول في بيته ..فقير

و حتى يمكن ساب ولاده جياع

و غيره م الأبطال كتير

حاربوا اليهود .. واتنسوا

و إداس عليهم

بس عمر ما مصري مات

من طلقة طلعت

من إيديهم

أما مبارك

اللي جنباكم بتقدموله الأسف

فرّق ما بين الأب وإبنه ..

في السجون

ونسينا ..وخلى ولاده

هما كل الكون

و قطع لسان البلبل لما نطق

ومنع العصافير تغرد ع الغصون

ولما ضرب علينا النار

كان بينشن في العيون

وإنتوا تيجوا تقدموله الأسف !!

يالا السخف !

Tuesday, April 12, 2011

ماذا لو لم يُحاكَم مُبارك !

ماشي ماشي .. إشتم براحتك !!

لما تخلص شتيمة .. إقرأ من فضلك بس بعقلك !

مبارك كلنا عاوزينه يتحاكم , وأنا في رأيي إنه يستحق الإعدام على ما اقترفه طوال حكمه من فساد و تعذيب و قتل و نهب ..

وأنا مع إستمرار الضغط على المجلس العسكري بكل قوة لمحاكمة مبارك و أسرته

لكن ماذا لو إستمر المجلس العسكري في تباطؤه ؟

عندنا خيار من إتنين ! لإما نصطدم معاه بشكل مباشر مهما خد الصدام من وقت لحد ما نصل لنتائجه

أو نستمر في الضغط و نعمل عبيط

طيب تعالي نرتب الأولويات تاني

كان هدفنا الأول .. سقوط النظام

و النظام تقريبا كله سقط .. تقريبا ..ها ! تقريبا !

طيب عشان يكمل سقوطه لإما نمنع أي فرد ينتمي للحزب الوطني سابقا أو حاليا إنه يترشح أو يمارس عمل سياسي لمدة 3 أو 4 سنين

و دا في رأيي حدوثه مش أكيد !

أو نبني نظام جديد ببناؤه يسقط القديم تماما

ومايشاركش فيه حد من النظام القديم !

طيب إزاي نبني نظام زي دا ؟

مجلس شعب حر لا يُشارك فيه بنسبة مهمة أي من فلول الحزب الوطني

و رئيس جمهورية يُمثل طموحات الشعب و طموحات الثورة !

طيب الكلام دا إزاي نحققه ؟ هنحققه بإننا نقضي ليلنا بنهارنا بنشتم الجيش على تويتر و بنتابع التحرير على الفيس بوك .. و كل يوم كل واحد ياخد شنطته و ساندوتشاته و كامرته و يطلع على التحرير !

ولا بإننا نبدأ شغل سياسة و توعية في الشارع عشان ننشر ثقافة كيفية إختيار عضو مجلس شعب يخدم الشعب فعلا !

نتخانق و نتنافس إنطلاقا من أجنداتنا الحزبية و هوياتنا الفكرية .. ولا نتحد و نأتلف عشان ندخل مجلس الشعب في ترابط و نمنع دخول فلول من الحزب الوطني ؟

ولا ننسى الكلااام دا كله .. و تبقى حياتنا هو مبارك إتحاكم ! ما اتحاكمش .. الجيش متواطئ !! ماتواطئش !

الثورة هتنجح لو تماسكنا دلوقتي و دفعنا كل طاقاتنا في إتجاه بناء نظام جديد .. بغض النظر عن مبارك في السجن ولا لأ

الثورة هتنجح لو فضل رجل الشارع بيحب الثوار و متعاطف مع ثورتهم .. بغض النظر عن مبارك في السجن ولا لأ

والثورة هتفشل لو فشلنا في بناء نظام جديد لا يشترك في تكوينه فلول الحزب الوطني ..بغض النظر عن مبارك في السجن ولا لأ

والثورة هتفشل لو فقدنا رجل الشارع اللي هيدينا صوته في الإنتخابات القادمه ... بغض النظر عن مبارك في السجن ولا لأ

و على فكره .. لو بنينا نظام جديد قوي ..و خدنا خطوات مهمة في تثبيت الديمقراطية ..هيكون الشعب مع النظام المنتخب الجديد أقوى من أي شيء في الدنيا و هيكون الجيش ترس في هذا النظام و فقط

و وقتها ممكن نحاكم أي حد !

و لو منجحناش في دا ... طز ! هنكون عملنا نظام جديد لمستقبل جديد و دا أهم من أي حاجة في الدنيا

نساعد نفسنا بقا شوية و مانعتمدش على الجيش في كل حاجه ..لأن مش أكيد إنه هيساعدنا في كل حاجه